Saturday, April 30, 2011

أتريد ناشطا سياسيا , أم سياسيا ناشطا تريد ؟

العنوان كان القصد منه مجرد نكتة لكن باصدفة لقيته لايق :D
الموضوع ده رد على الولولة من النشطاء على تويتر فى شكل تعليقات على أخبار تحركات الإخوان و عمرو موسى المتمثلة فى "الشغل على الأرض" (ندوات‘ مؤتمرات‘ إلخ)
و تكون لتعليقات على غرار: شايف بيعملوا ايه يا منيل؟ بيشتغلوا فى الشارع مش خايبين زيك ! *العودة مجددا لخرط الملوخية*

عارفين رأيي ايه؟
أيوة, النشطاء معظمهم صدق ان مصر كلها علت الفيسبوك و تويتر فسابوا شغل الشارع شوية
و النتيجة هي انفصالهم عن الشعب و ترك مساحة الرأى للإخوان و بقايا الحزب

لكن التيتة هى فى ظن البعض ان على النشطاء ان يدخلوا لعبة و حلبة السياسة كمرشحين و أحزاب و التنافس فيها...
أممم, عااا...تفتكر ؟

مثل إتقال لى: ممكن تعلم حصان إزاى يطلع شجرة, اكن الأسهل إنك تجيبلك قرد يطلعها

نفهم من كدة ايه ؟ إنك لو شغلك و خبرتك توعية و حشد؛ شغل نشطاء, تفتكر تستخدم ده ولا لعبة السياسة ؟ (ترشيحات و تحالفات و خطب...إلخ)
لعبة السياسة يعنى هتخش قصاد كيانات, مش اشخاص, بقالها اكتر من 30 سنة بتحارب بأديها و سنانها عشان تاخد لقمة لحمة من بق الأسد و دلوقتي الأسد مات...

لكن زي ما أنا مصدق إن في الحياة, السلاح الوحيد هو الشعب و أن في مصلحة أي مستغل أو وصولي  هو إن يخلي وعي و ثقافة الناس اقل من المستوى اللي يسمح لهم انتقاده 

هنا شغلنا بالذات كون النشطاء بيشتغلوا (معظمهم, اللي شفتهم) بشكل فيه انكار للذات و طيبة ده بيديلهم قبول عند الناس الغلابة بالذات.
أي حد بيجي اجتماعات النشطاء و يكون من حتى بسيطة هتلاقيه بيلالي على إن لازم توعية للناس...و ما كنتش بفهم ليه ألا لما كلمت الناس من المناطق الشعبية في بولاق و امبابة

اللي نقدر نعمله فعلا إن احنا نشتغل على توعية و تثقيف الناس بدأ من الاحياء الشعبية لنوءهلهم ليكونوا ناخبين صح الصح
نعرفهم ينقدوا إزّي
نعرفهم يسمعوا إيه من المرشح
نعرفهم ينتخبوا و يحكموا إزّي على المرشح
نعرفهم وظيفة المرشح ده إيه اصلا !
نعرفهم. و خلاص

ساعتها مش هنبقى محتاجين ننزل مظاهرات و اعتصامات اعتراضا على الفساد, الناس هتتحول من نفسها لنشطاء لدفاع عن حقوقهم

لكن اللي شايفه مش لازم أو مش هنعرف حتى نخش في السياسة و البرلمان و اللبش ده; طيبين **ك احنا اصلنا

عارف إني ماليش في الليلة دي لكن بجد عندي احساس بيقول لي إن الناس البسيطة اللي في الريف و الصعيد و العشوائيات لو صحيوا و فهموا 1/10 من إزّي الدولة دي المفروض تمشي و النواب و الوزرا و الرئيس المفروض يعملولهم ايه...

قبل ما نقول على تويتر "احا, إيه الكلام ده ؟؟!" هنلاقيهم عاملين مظاهرة تلقائيا قدامه بتقول "احا, إيه الكلام اجده ؟"


انزلوا للناس, اعرفوهم الاول و شوفوا محتاجين يعرفوا إيه منكم و قولوه لهم و اتعلموا منهم


















Photo By Ayman Gamal from Union Photography

Saturday, April 23, 2011

استفراغ ذهني على الفجرية

  • المجلس العسكرى يصدق على 3 أحكام بالإعدام أحدها ضد شقيق "الظواهرى" و المصدر كان على قناة الحياة اليوم لما محامي الجماعة قالها بنفسه. ضيف على كده قانون تجريم التظاهرات و الدعوة لها. ضيف على كده المعتقلين من يوم 25 يناير حتى الآن من المتظاهرين السلميين الذي وعدنا ميتين كس امه أن هيتم الافراج عنهم. ضيف على كده التعذيب و المحاكمات العسكرية....

    ولله العظيم لسة بأدعي: يا رب لو البلد هتتقلب تاني أنا مش هسكت برضك ولا اطلب إلا الشهادة و الموت على اني اعيش زي في مصر زي ما كانت تاني أو حتى في الخوف و عدم التأكد إنها هترجع زي ما كانت ولا لأ.
    أنا بجد دماغي اتلوحت; اسمع كلام أعضاء كس امه الشخصي اللي بيوصلي أقول كويس, اشوف افعال الجيش و القرارات... احك مؤخرة...رأسي

    هو إيه اللي بيحصل ؟؟؟؟ فيه ابن أو ولاد متناكة في النص أو فوق مش في مصلحتهم إن الدنيا تمشي
    جرررررررر , اصعب شيء: العدو الخفي

    مش قادر اقرر: احكم حدسي و شعوري بنوايا الناس ولا عقلي و اراء الثورجية ؟
  • تفصيل و تشريح لاخر تطورات رحلة استكشاف الاهداف:
    فعلا طلع هدف أني أن انتصر دائما  و يعجب بي الجميع و طريقتي في تحقيقه في أن اتبنى أو اتظاهر بتبني افكار و مباديء و مشاعر من حولي لاندمج معهم (و هو ما اجيده جدا, بلا فخر) هو السبب الدنيوي الذي قلت عنه
    ولكن ما كان يتعبني أكتر هو خوفي من تبني أي شخصية أو هدف على الاطلاق و هو ما ساعد على التذبذب العاطفي و الروحاني بشدة

    شرح معقد, جايز لأني لسة حتى مفهمتش الصورة كلها, بس ولله لو طبقتها على حد هيفهمها هوبا !
  • معلومة قد تساعد الباحثين عن الطريق المعتدل المتوازن المستقيم اللي في النص:الصراط المستقيم يقع بين التطرف اليمين و الشمال, يتكون من قليلا من هذا و من ذاك ولكنه في حد ذاته لا يشبه أحدهما
    تابع التذبذب بين اليمين و اليسار, ولكن بكامل وعيك و نيتك الخالصة لايجاد و فهم الصراط المستقيم, كالبندول; تذبذب من اليمين لليسار كما تطلي عليك طبيعتك و مع الحفاظ علي نيتك, فستستقر على المنتصف كتطور طبيعي لرحلتك, تماما مثل البندول 

Friday, April 22, 2011

"تحسيس" السكة إلى الصراط المستقيم

مش عايز حد يتخض: ده الجانب الروحاني الديني. اوعى وشك 

جرت العادة في الاستراتيجية إنك تحط هدف مراد و اهداف مستهدفة (Goals & Targets)
الهدف المراد هو الغاية و الاهداف المستهدفة هي الوسيلة أو خطوات السلم للوصول للغاية 

و زي ما الفلسفة الطاوية الصينية (Taoist) بتقول إن كل شيء له مضاد له (ده معني علامة الين يانج)

إيه الحاجة و مضادها في البوست ده ؟هو تعلق الشخص بالدنيا و الانحراف عن الصراط المستقيم و المضاد هو تعلق الشخص بأهداف اسمى من الاهداف الدنيوية و السير على الصراط المستقيم 

اللي زيي ودانهم وقعت من المشايخ و الدقون و كلامهم عن أهمية السير على الصراط المستقيم و عدم الانحراف 
و الكيفية هي بأداء الفروض و الإمتناع عن المعاصي...

أنا بقى معقد و فيلسوف و متفلسف على دماغ أبويا (و جعان و نفسي في بيتزا بابا جونز موت !)
الفكرة إني عشان اغير نمط حياة بني حول اهداف دنيوية بتؤدي لعدم اتزاني عاطفيا و روحانيا, محتاج:
  • افهم الغاية أو الهدف اللي يمثل السير على الصراط و الإنحراف عنه 
  • فهم الكيفية اللي اسير بيها نحو الهدف ده و ده 
زي أي طالب, لازم مثال أو اجزامبل عشان افهم:
في حالتي الانحراف (كلمة تخض, مش كده) كان متمثل في هدف إني مابقاش شخص اللي حواليه رافضينه و أكتر واحد محبوب. الكيفية هي (بسبب إن اللي حواليا اتغيروا كتير) هي تغير طبعي ليتأقلم مع طبع من حولي 

و اسهل طريقة لمعرفة الطريق الاخر أو المضاد هي السير على الطريق اللي أنت عليه ولكن مع وعي و تأمل 
زي ما الفلسفة بتقول: القوة المتضادة تظهر بعضها و تعطي لبعضها معنى; تأملك للأسود هيخليك تستنتج الاسود 

الطريق المضاد أو الكيفية للصراط المستقيم كده تبقى المحافظة على اتزاني العاطفي و الروحاني و عدم التذبذب بشكل مبالغ 
الفكرة بقى هي اسكشاف الهدف المراد أو الغاية المقابلة للهدف الدنيوي اللي يمثل السير على الصراط المستقيم

لسة معرفتهوش بصراحة لكن في التغيير مش مهم إنك تعرف و بعدين تبدأ, يكفي إنك تبدأ من طرف الخيط و تمشي عليه 

الخواطر بخصوص ماهية الهدف المراد المضاد هي انه يكمن في تفسير "و ما خلقت الانس و الجن إلا ليعبدون" بتفسير يوضح طريقة العبادة بشكل حاضر دائما (على عكس الفروض و ردود الافعال)

هو ليه الناس بتحب الجيش ؟ أقول لكم

بسم الله الرحمن الرحيم
في خلال العمل مع مجموعة لا لمحاكمات المدنيين عسكريا, واجهتني كتير انتقادات لانتقاداتنا للجيش (يعني الناس مش عاجبها أننا بنقول حاجة على الجيش)
طبعا, رد فعل النشطاء الطبيعي, كونهم من طبقة  "مستريحة" ماديا (بالمقارنة) و عايشين في مناطق أأمن و أحسن, انهم يردوا على النقد بحماسة ثورية و الناس طبعا بتهب عليهم عشان "الجيش ده فل الفل" (لسة مفتكر ضحكة والدي المجلجلة لما جه راجل يوم 28 بليل على العربيبة بيقول "الجيش ده مية مية; ما بيضربوش, ما بيخدوش رشاوي)
و بالذات الذين ذاقوا و جربوا انتهاكات الجيش ذات نفسهم و الثورجية القدامى, كثيرا ما يهرعون لدعوة المتضامنين مع الجيش بالعبيد و "المصابين بفيتيش الجيش" (كوبي رايتس: وائل عباس)
لكن كام واحد فعلا تأمل و فكر في أسباب و دوافع اللي خلت الناس دي تستموت في الجيش ؟(غير انهم اتضحك عليهم)
خلينا نتفق إن قوة الاعلام هي استغلال احتياجات الناس و شدة تعلقهم بهذه الاحتياجات الموجودة اساسا
أنا هكلمكم بحكم تجربتي مع الناس اللي كلمتها و بحكم خبرة والدي الطبيب و عمله في عيادته في بولاق الدكرور 
أسباب حب و تعلق الناس بالجيش:
  • وجه جديد في تطبيق القانون و انحاز للشعب (ولو حتى كلاميا)
  • كما هو معروف ان الشرطة كانت تتعاون مع البلطجية و المجرمين و الجيش بسم الله ما شاء الله طاش في البلطجية و المعتصمين كمان 
  • المناطق الفقيرة بالذات و العشوائية ضيقة بحيث يستعصي على آليات الجيش التواجد بها و ايضا اكبر تواجد للمجرمين و البلطجية الذين اطلقوا في المناطق و اصبحوا مسلحين.
    تقول ما تقول على الجيش, بالنسبة للناس دي, ضل جيش ولا ضل حيطة: انتقادك للجيش كأنك بتقول لواحد مش لاقي ياكل يرمي طبق الكباب اللي في ايده عشان دبانة وقفت عليه 
  • هذا طبعا مع الاخذ في الاعتبار فوبيا عامة الشعب من التظاهرات "اللي هتولع البلد" و من اللي "بيعملوا فتنة بين الديش و الشعب" (عشان تفهمها: نفس شعورك في ميدان التحرير لما كانوا بيقولوا في مندس)
    فبسم الله ما شاء الله أنت فلة شمعة منورة: بتتظاهر وكمان ضد الجيش (ده المنظر يعني مش اللي بتعمله فعلا)
نعمل إيه طب ؟
  • نفهم إن احنا مش ضد الجيش: احنا ضد حاجة بيعملها فنبرة الاستياء و الكره ناحية الجيش اللي عند معظم النشطاء يحاولوا يعسلوها و كما قال الاخ نور في آخر اجتماع للمجموعة: نحاول نقلوظ الرسالة, يعني نقول إن الشعب و الجيش ايد واحدة و عشان كده احنا ضد المحاكمات العسكرية و مش عايزين وكيعة بين الشعب و الجيش فبنعمل توعية ضد الحاجات الوحشة اللي ناس في الجيش (وحشة بردك) عملوها عشان تتصلح و يبقى فيه استقرار 
  • اتضح فعلا إن كلام الاعلام النص كم عن الثورة بيجيب نتيجة: عند وصف المعتقلين خد بالك إنك ترشق "من شباب الثورة" و شباب الميدان, دول طلبة زيي/زي ابني إلخ... 
  • استخدام الالوان "بصياعة" في اللافتات (اسود: حاجة وحشة أو مش عايز الناس تديلها انتباه. احمر: جذب الانتباه. ازرق: محايد و للحاجات اللي عايز الناس تفكر فيها. اخضر: يوحي بالموافقة)
    مع التشديد إن "اللي سرقوا البلد و موتوا شبابها بيتحاكموا عدل و ولادنا بيتحاكموا عسكريا من غير محامين"
  • حوار إن الجيش معملش, معلش إلخ... اقتبس من كلام الاهالي في الرد (اللي اتسجنوا دول ولادهم, كانوا شايلين البيت و اهاليهم مش لاقية تاكل, وصف حالة الاهالي عند رؤية اولادهم معذبين)
  • أحلى منطق في المناقشة هي "لا يصنع الدواء إلا من السم": كلم الناس و اعرف حالهم و وصل لهم المسألة من الجنب ده (اللي شكله كبير تسأله عن ولاده و سنهم و تحكي لهم و عن اللي قدهم من المعتقلين و تشاور على اهاليهم, و الطلبة و الشباب نفس الحكاية)
شوية نصائح بروباجندا ببلاش على الله يطمر يا غجر هاهاهاها... 

و اهم حاجة, تفعيلا لمنطق لا يصنع الدواء إلا من السم, كلم الناس و فتح في المواضيع بهدف إنك تسكتشف دماغهم و خبرتهم و ما تحاولش تقنع ! (ده السبب إن "البرادعوية" الناس بتبقى عايزة تولع فيهم, و معذورين: الناس طبعا)

اللي عنده افكار برباجاندية يشارك عشان ربنا يحبه 

Wednesday, April 20, 2011

شكلنا محتاجين ثورة تانية...

تنبيه: المود أثناء الكتابة هو عصبي و متشائم بعد الشيء و يحتوي على بعد الالفاظ النابية 

عارفين ليه ؟
بسبب افعال و كلام الحكومة و المجلس الزفت (أيوه, قلتها: على الله اخد تلات سنين سجن كمان)
و بسبب بعد الناس و النشطاء عن بعض

خيلت لي سذاجتي الانسانية ان ميدان و ميادين التحرير قد دخلت كل منزل و كل قلب ولكن للأسف ... 
كما قال بلال فضل ان ليس الشعب المصري من خرج للشارع ولكن الاحرار من الشعب هم من قاموا 

مش هأقول "الاحرار" لكن هسميهم "النشطاء" اللي تعرفت بالذات علي اللي كان صوتهم عالي في زمن الخوف اللي افتكرت الناس بقت زيهم 

عارفين إيه الفرق ما بين الاتنين ؟
الثورة كانت للأحرار ثورة للحرية و الكرامة و العدالة
لكن بالنسبة لعامة الشعب فهي لاسقاط مبارك و الشلة 

هتقول إيه الفرق, هقول لك. كونك إنك تشيل اللي بيديك...على قفاك حاجة و إنك تتأكد إن اللي هيجي بعده هيمشي عدل حاجة تانية 

لو فاكر انهم ماشيين عدل, هقولك "تؤ" ماظنش:
  • لسة فيه معتقلين من المعتصمين السلميين و معتقلي الرأي زي مايكل نبيل (بني ادم زبالة لكن مش مبرر انه يتاخد من بيته عشان كتب حاجة عن كس امه) بيتاخدوا من بيوتهم و بيتحاكموا محاكمات عسكرية بدون دفاع. منهم طلبة و معاقين بيضيع مستقبلهم 
  • مش بس اعتقال و محاكمات عسكرية, ده فيه تعذيب كمان. ده بقى إيه لزمته ؟
    دي صورة رامي عصام, مطرب الثورة كما يدعى و اللي حصل ده بعد ما الجيش اعتقله أثناء فض الاعتصام يوم9 مارس و اعتقل المعتصمين سلميا و عذبهم و لا يزال منهم المحبوسين و من اخذوا أحكاما عسكرية 
  • قانون تجريم الاعتصامات. قانون بصيغة مفتوحة للغاية يفتح الباب امام قمع أي تظاهرة أو اعتصام أو اضراب
    و حتى الاضراب; الاضراب ده حق شرعي المفروض انه يوقف الانتاج كنوع من الاسلحة القليلة لدى العمال ضد الملاك
    اذا مسكوا المعتصمين من فنانين و مثقفين و قالوا عليهم بلطجية (فيديو) هيبقى صعب عليهم يقولوا علي أي مظاهرة أو اعتصام فيه بلطجية و يطيحوا فيه زي ما عملوا في كلية اعلام جامعة القاهرة يوم 23 مارس (فيديو)
    نص القانون
  • انكار سفيه لكل ما ذكر من أعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة...زي بالظبط قبل 25 يناير (ده كدب, فبركة, سمعة مصر, استقرار إلخ...)
نرجع للنشطاء و عامة الشعب ...
الفكرة بعد العمايل دي كلها إن النشطاء طبعا مصبعين للمجلس و القوانين و معاهم العمال و اتحاداتهم (قادة النضال من الشعب المصري)
لكن عامة الشعب عاجبهم اوي الكلام ده: مش حسني ها يتحبس إن شاء الله...عايزين إيه تاني ؟ كفاية بقى !

مش بخون المجلس اللي فيه اللواء متخصص رصد العلاقات النسائية المتعددة ولا الحكومة...
بس اديني عقلك !
لما حكومة الثورة نائب رئيس مجلس الوزراء بيقولك "أنا طود راسخ لا يمكن زحزحته" (ردا على اشاعة اقالته من منصبه)

كل ده ما هو ألا محاولة تفسير لما يحدث في ظل الافعال المتضاربة 

شبهت الوضع من فترة بإن النشطاء و النظام (القديم أو الحالي: حكومة شرف و المجلس) عاملين زي اتنين بيتخانقوا على طبنجة واحدة: الطبنجة دي هي الشعب أو الرأي العام 

اللي حاسس بيه ان ولاد الوسخة فعلا بقوا بيلعبوا سياسة: بيرضوا الرأي العام بالاعتقالات على ذمة التحقيق و بيسدوا الاخرام اللي النشطاء جمعوا الرأي العام بيها
 (قانون تجريم التظاهرات, الامن الوطني و تصرفاته المشابهة لأمن الدولة, بروباجندا للجيش غير طبيعية متزامنة مع انتهاكات ضد شباب 25 يناير الشرفاء اللي مش عارفين هم راحوا فين إلخ...)

بيسحبوا السجادة من تحتنا لا مؤاخذة...

مش فاكر امتى بس في أول الايام اتمنيت و دعيت ربنا من قلبي إن لو مصر هترجع تاني زي زمان إني اموت; أنا اساسا اتبسط أني دقت طعم الكرامة و الحرية و لو عينة, معنديش مانع اموت لو الشعب ده لسة ما اتعلمش و هيجيب البلد ورا تاني 

Monday, April 18, 2011

عن المجلس الاعلى أحدثكم

الحمد لله و الله اكبر و بسم الله ما شاء الله عندي على تويتر ناس هارية التايملاين بتاعها نظريات مؤامرة...
حقهم...أي ولله بالذات مع اللي بيحصل 
من أول وائل عباس لمينا ذكري لعادل صليب و القائمة تكتر و باللمة تحلى
(ولكن قلش نوارة نجم هو ما لا يغفر ! >.<)

و اتهريت نظريات مؤامرة مفادها ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة متواطئ و "أكيد عارف"إلخ... 
و برده حقهم; عندك كمية البلاوي دي بتحصل و اللي "ماسك البلد" ما بنسمعش منه/م كلمة إلا كل فين و فين و لما بنسمع بنقول يا ريتنا ما سمعنا 

ولكن...
مصادري المطلعة القريبة من قعدات المجلس الاعلى, لما بتتفقع من كلامي, بتطلعني على كلامهم و ردهم "الحقيقي" على الاتهامات و ما يحدث.
تحليلي بعد الاطلاع على أقوالهم ؟أولا هم ذات نفسهم مش مصدقين كمية الفساد و البلاوي اللي الراجل ساب البلد فيها و مش ملاحقين ولا عارفين بجد يبدأوا منين ولا راس حال البلد من رجليه 
و مع الاخذ في الاعتبار ما يحاك ضد مطالب الثورة عموما و مصلحة الوطن في سبيل مصلحة بعض الاشخاص مع أن المجلس و "الجيش" عموما ملهوش في السياسة (و هو ما ينطبع على الصمت المطبق الذي نراه من المجلس)
تبدو الصورة و كأن المجلس شاب "سيس" اعطيناه دراجة سباق هوائية و شاورنا على لانس أرمسترونج و قلنا له "عايزك تموته !"
...
لا تسيء فهمي, فأنا آخر من يقول "بالراحة" و"نديهم فرصة"
ولكن كل ما اقوله هو:
هل المجلس الاعلى متواطيء فيما يحاك ضد مصلحة الوطن و مطالب الثورة ؟
لا اظن 
هل هو مسئول عن كل ما يحدث؟
بالتأكيد 

و هذا أيضًا لا يمنع ان لنا نحن كنشطاء و مدنيين دور في محاربة هذه المظاهر قدر استطاعتنا و التوعية عنها و ضدها
يعني مينفعش كل حاجة, بالذات اللي نقدر نعملها متفضلين, نقول "ها يا مجلس؟..."

مشكدة ولأيه؟

Sunday, April 17, 2011

بص قدامك يا عم ! (رؤية لحركات بعد التنحي)

كانت الحركة قبل 11 فبراير و تخلي الرئيس السابق عن السلطة سهلة و تدعوا للاتحاد:
الشعب...يريد...اسقاط النظام 

يا سلام...بالرغم من مشاركتي المحدودة في الثورة قبل التنحي ألا أن لا يزال هدير هذا الهتاف يرج قلبي في مكمنه 

كلامي بالتأكيد آتي من شخص أيام نشاطه الحقوقي تعد على الأصابع. فالمخضرمين برجاء الصبر و النصيحة و المستجدين امثالي برجاء مشاركة الافكار 

بعد التنحي تخصصت في مجموعة "لا لمحاكمة المدنيين محاكمات عسكرية" التي هدفها واضح بالاضافة لمقاومة انتهاكات الجيش 
و مثلي الكثيرين من تخصص في التوعية و الحشد للانتخابات و لتكوين احزاب...الخ 

الملاحظة و النبرة السائدة في معظم الدعوات لأي من الحركات و المبادرات هي ان كل متحدث باسم حركته يحمل في طيات كلماته رغبة في توحيد جميع الجهود و الجموع للعمل على هدفه و محاولة لاقناع الاخرين ان الهدف ده اهم حاجة دلوقتي ...

الرؤية و النصيحة من العبد لله ؟
الرؤية هي ان الفساد استشري في جميع نواحي و اركان الحياة سواء اقتصاديا أو سياسيا أو اجتماعيا بل و حتي نفسيا و عقليا
و لا يوجد هدف كبير واحد اسمه المصلحة العمة "نخلص منه الأول" حتى نعمل على الاهداف الخاصة الصغيرة: فـالمصلحة العامة كما أراها هي مجموعة من المصالح الخاصة الصغيرة المرتبطة ببعضها
اشك ان احدا باستطاعته ان يدرك العلاقات بين هذه المصالح حتي يعمل عليها بالترتيب المناسب خاصة و أن هناك من يعمل جاهدا لهدم ما يمكن هدمه 

النصيحة 
التفرقة بيننا جيدا, في وجهة نظري 
حيث أن كل منا انضم لمجموعة بهدف فرعي صغير و النتيجة اننا نعمل في نفس الوقت في جميع الاتجاهات 
في الوقت ذاته اري ان من المفيد تنسيق جميع الحركات مع بعضها البعض في جو لا مركزي ايضا و تعوض الحركات بعضها البعض فيما ينقصها:
مثلا: اللجان الشعبية تعمل على المنطقة التي بها و ايضا يمكن ان تستخدمها الحركات الاخرى لمساعدتها في العمل الجماهيري
الفكرة ان كل مجموعة تنسق مع آخرين و تعمل نحو هدفها و تتبادل الخدمات و المهارات مع المجموعات الاخرى 

الذين وجدهم بدأوا في هذا التنظيم أو التنسيق هم الرابطة: شباب الثورة التقدمي حيث بدأوا بالفعل في التنسيق مع 30-50 مجموعة و مبادرة 
--------

ده اللي جه في بالي نظرا لتنوع الاحتياجات لاي هدف فرعي تتبناه أي مبادرة و شبه انعدام لاحتمالية أي مبادرة تلبية هذه الاحتياجات وحدها 

Friday, April 15, 2011

سنة أولى توعية

بعد مؤتمر"لا لمحاكمة المدنيين محاكمات عسكرية" في  امبابة بالتعاون مع الجنة الشعبية هناك الذي انتهي في شكل "كرسي في الكلوب" بمعنى الكلمة... تعلمت بضعة أشياء يمكن ان تساعد الراغبين في توعية الناس و بالاخص في المناطق الشعبية 

  1. استعينوا بأهل المنطقة يعني تتفقوا مع اللجنة الشعبية هناك و الشبان المعروفين في المنطقة و يحترمهم الناس على قد ما تقدروا و يكون دورهم الحماية و حفظ النظام. و يفضل برده التحدث مع شيخ الجامع في المنطقة و دعوته للاشتراك في التوعية و التحدث مع الناس و يا سلام لو حضرتوا معاه خطاب بحجج دينية تساعدكم (و ميكونش استغلال للدين)
  2. التجهيز و الدعوة في المنطقة قبليها باسبوع على الأقل: افضل حاجة فكرت فيها هي إن المنظمين يقوموا بالدعوة لأهالي المنطقة مع اللجان و الناس المتعاونين معاهم و يستغل المنظمين الفرصة دي انهم يتقربوا شخصيا من اهل الحتة عشان يبقوا معروفين بشخصهم و بـصحبتهم للاشخاص المعاونين لهم من المنطقة 
  3. If you are a foreign reporter, and especially if you "look" foreign it's best to have someone else do the reporting.
    لو معاكم صحفيين اجانب أو شكلهم اجنبي قوي في الحدث يستحسن تقوموا بالتقرير بالنيابة عنهم علشان معظم اللبش كان بييجي إن الناس في الحي كانوا متخيلين (بعد ما اتوزوا طبعا) أن عشان اجانب فهم هيبوظوا سمعة مصر.
  4. دي بقى اهم حاجة: لازم يكون معاكم اداة تصوير كويسة و مموهة بحيث محدش يحس بيها و هي بتصور. دي بقى لزوم اللحظات اللي مش المفروض حد يصورها. كاميرا في شكل حاجة عادية و كل لمض الفلاش و التسجيل مطفية أو مخفية عشان متبينش إن الكاميرا شغالة 
  5. أي حد يبقى عايز يخش يتكلم بالذات لو شكله متعصب, بدقن أو ضابط (جيش), ميدخلش !!!, تاخدوهم بالراحة بعيد و واحد يتكلم بصفته المنظم و المسئول الكبين اوي و يتناقش معاهم بالهداوة 
  6. اعرفوا و نسقوا مع اللجان الشعبية و الجمعيات الخيرية اللي معروفة في المنطقة و شغالة بقالها كتير و اشتغلوا و قدموا نفسكم من خلالها (اهم حاجة الدخلة يا سبع)


ملحوظة:
ده مجرد شعوري بالذات بعد ما كلمت الستات الكبيرة في المؤتمر و كذا واحد من الشبان اللي ضربوا في المؤتمر
كل واحد بينزل يوعي لازم يفهم و يستعد و يصبر لأن الناس البسيطة في المناطق دي بقالها أكتر من 30 سنة ما بتسمعش ألا كلام بتوع الحزب اللي بياكلوهم عيش. اصبروا و اسمعوهم و اعرفوا بيفكروا إزّي و ادخلوا لهم من نفس المنطق اللي بيتكلموا بيه
و اللي يعرف يحور الكلام بطريقة تلمس الوتر الحساس يحور 

من أنا

ادعى بكل عظمة "الفودة"
طالب (وقت كتابة البتاع ده) و ناشط حقوقي مستجد (يعني بعد 25 يناير)

معظم طاقتي العقلية مسخرة في محاولة فهم و اجابة سؤال راودني منذ الطفولة "هي الدنيا ماشية إزاي ؟" و رحلة الاجابة عليه في حد ذاتها هي تقريبا حياتي. لا اقوم بها لمحاولة الوصول للحقيقة المطلقة ولكن لتجميع و فحص و التأمل في الحقائق الصغيرة لترتيبها ترتيبا صحيحة و تكوين منها صورة لفسيفساء "الدنيا" التي مررت و لا زلت أمر بها

متدين روحاني: اكثر من معرفة الصح و الغلط و الحلال و الحرام, مهتم أكتر بفهم "لييييييييه؟, هه؟ ليه ليه, هه ؟"
كابوريستا (Capoerista): و هو الاسم الذي يطلق على ممارس فن الكابوييرا البرازيلي القتالي الذي يخفي القتال في شكل رقص (يعني بالعب كابوييرا من الاخر!)
ناشط حقوقي: أفرق شخصيا بين الناشط السياسي و الحقوقي حيث الاول ناشط لأجل وجهة نظر سياسية و الاخير من اجل الدفاع عن حقوق المستضعفين و المظلومين. اخترت الطريق الاخير حيث وجدته خالي من التعقيدات و العقد الفلسفية: واحد اتظلم, مفيهاش كلام. بعد اكتشافي لهذا الطريق خلال الثورة احببت شعور الوقوف بجوار المستضعفين و تسخير مهاراتي لجعل صوتهم مسموعا

اختياري لعنوان المدونة هو ببساطة تلخيص للطريقة التي ارى بها الحياة تسير