Wednesday, August 29, 2012

The Youth of the Nation: How do we Be?

Knowing beforehand that the writer is an early twenties, fresh employee living in the sociological Frankenstein that is Cairo, Egypt, would help put things in perspective

Why so? (The sociological Frankenstein part)
I wrote once that we have a critical segment of an entire generation born & raised that sex, desire for sex & intimacy or the mere expression of it is wrong...not bad, WRONG!
as in shouldn't be there

This had me thinking about other aspects of social life and the path of self-actualization, which basically include friendship, intimate relationships, hobbies & areas one is passionate about

In lieu of that, the thought that crossed my mind that, in our present culture here, we have NOTHING about these things...
We don't have any place that respects & nurtures one's passions & hobbies; that childish part
We don't have a contemporary, consensual & socially welcomed way of showing affection towards the opposite sex; for instance: how should one propose? go to parents & be considered regressive (dunno the term)? talk to the girl before the parents & be considered insolent & disrespectful...what?
We don't discuss sex, nor think about personal active and/or social ways of entertainment (family/neighborhood football matches, mixed gender dances...etc); as if pleasure in life is not to be expressed or even felt publicly

THAT sheds light on another aspect which is the previous generation; how they were raised and how they dealt with us
We are the Y2K; What I see & am talking about now is the result of being raised by a generation that was taught to follow their elders without questioning or criticism
A generation raised by the back of its fathers' hand, mothers' slippers & coat-hangers and peer-pressure just waiting for one mistake to claim that their reputation & ethics are tainted

That's right; a generation taught to follow instructions without questions, that doesn't understand why & how their time came to be, eventually finding themselves with no one to give them instructions and with a later generation (entirely different time & tools) that has no one but them to ask (That's us, the later generation that's asking)

And what does the rearing generation answer? by giving the same instructions on how to live that their predecessors gave them...that's all they know

Which leaves us with what we have now: Extremity
From men believing that a relationship with women is to be asked of her parents to girls believing that desiring & feeling intimacy with a man is wrong & will be met with only pain & persecution by society (which is a fact most of the time) an in turn hide & deny this part of themselves.
Part trying to live the time their parents lived and only know how to live and judge them accordingly; a time passed. Another trying to live their time, yet to come, by aggressively denying all aspects of the time past & the ones still living in it and rejecting them.

A generation of typewriters telling a generation of computers & Word Processors how to be and act or else face life alone & shunned.

Both generations only focusing on how to prevent sadness, misery, poverty, pain; aiming only to live a life free of pain, even if it means free of pleasure as well
Almost none, save for a few survivors, focusing on how to be satisfied, pleased & fulfilled, alone & with a partner, and actually working to achieve that with acceptance of the pain that lies ahead

We stopped loving, only looking for pain-killers and sedatives
Because loving means rekindling that childish part of ourselves again, the part that others hurt us for and in escaping and preventing that pain from others, we hide & stifle what they hurt us for...

The generation of strangers & outcasts; whether to the world they live in or the world that lives in them



Then the question remains: How do we Be?

Should you be so lucky to have someone to turn to when you fall, discover and be whatever makes you satisfied
Should you be not so lucky as to be destined to go through your path alone...forgive the pain
And listen..

Tuesday, August 21, 2012

لا ترى ما ترى؛ سرابٌ للعيون

يتحدثون عن أنفسهم فكل ما أسمع هو ما مروا به
يتحدثون عما مروا به ومن مروا به معهم فكل ما أسمع هو من هم

كمن يحملق في مرآة؛ يظنه يرى نفسه ولكن يرى المرآة؛ فلا يعي أن تلك الشقوق والخدوش ليست بوجهه، ولا يعي أن تلك الخدوش والشقوق بوجه ليست بالمرآة

لا أكترث كثيرا ما يظنه...
لكني أكترث بإستعداده للتعلم، وإكتشاف طبيعة المرآة وطبيعته والفرق بينهما...والإستعداد، سعيا لفهم ذلك، للتخلي عن ما يظنه طبيعة المرآة وما يظنه طبيعته، إخضاعه لأي تحدي

وكالعادة، لا تعظ الا من يبحث عن الموعظة ولا تعلم الا من يبحث عن الدرس ولا تأخذ سوى من طلب مصاحبتك في طريقك...
وإن سرت وحيدا طوال الطريق

Monday, August 20, 2012

التحرش...وسنينه...تاني...إحنا ورانا حاجة؟

كل سنة وإنتم مُتَحرَّشين

عيد السنة دي بعد رمضان والتقوى والبر، كالعادة، يميل الطقس في للزق صباحا والقفش والبعبصة ليلا 
وتطور التحرش الجنسي في مصر ليشمل حتى اللي في العربيات والتاكسيات
شكلها دي الشياطين اللي كانت مغللة...إبليس بيركب مكنة صيني يا ردالة

ده عينة من المنظر

إستفزك؟ غالبا
أول مرة تشوفه وتدرك مدى حيوانية وإنحطاط الفعل؟ مش عيب، زيك كتير
كان ده رد فعلك العاطفي والمنطقي، سواء في مجرد رأي او تطور لفعل؟...









غالبا ده كان ردك، وساعتها تبقى إنت المعنى بالكلام اللي هاقوله


دي المشكلة...ايه أطرافها؟
المتحرش، ضحية التحرش، بيئة التحرش مما تتضمنه من مواقف ومناسبة واﻷهم طبعا، المجتمع والناس أثناء حدوث التحرش
وأخيرا ومن أهم العناصر: رد الفعل على المشكلة

بفضل اﻷفلام والتواصل اﻹجتماعي نما الوعي عن هذه المشكلة وقُدِّمت بشكل يرفضها جملة وتفصيلا؛ وجرى إستنكارها والتنديد بها بشكل مكثف

ده رد الفعل: ﻻزم المتحرشين ينتهوا، يتشالوا، يتعاقبوا، يتقتلوا...الخ

...مقدر جدا رد الفعل، بس ده مش رد فعل يحل مشكلة
للأسف كل محاوﻻتي إني اتناقش مع ستات رد فعلهم ناحية التحرش زي اللي فات، بحثا عن فهم ﻷبعاد المشكلة عشان أطلع بحل، قوبل بعنف شديد وإستنكار إني "مهتم بالمتحرش وسايب الضحية الغلبانة" وردود من صيغة "روح حلل ضباط أمن الدولة نفسيا بالمرة"...

شيء مؤسف
-------------------------------------------------------------------------------
دلوقتي أنا هاقول اللي في بالي بشكل ﻻ يتناول أي من اﻹعتراضات اللي واجهتها

  • رد الفعل المذكور وطبيعة مشكلة التحرش:
    وده رد الفعل الشائع إن المتحرش ده يتم تشويهه والتمثيل به وجعله عبرة لمن يعتبر، سيبك إن كتير من البنات اللي قابلتهم رافضينه من منطلق إن العنف ممكن يولد رد فعل من المتحرش أعنف زي اﻹغتصاب، ده غير إن البنات عادة مش متمرسة في إستخدام اﻹليكتريك والسبراي واﻷسلحة البيضاء، او الدفاع عن النفس في المواقف المشحونة نفسيا زي دي

    غير برضوا إن طبيعة حادث التحرش عادة بتتم في شكل سريع و"تحت رادار" الكثير مننا وأغلبهم الذكور اللي مش بيتحرشوا، زيي كدة. فالتصرف على أساس رؤية أي حاجة غير إعتداء جسدي واضح على أنثى بيدي مساحة لكثير من اﻷحكام الخاطئة واللي ممكن يتأذي فيها ناس كتير مالهمش ذنب
    (شخصيا، أنا حاطط لنفسي مبدأ إن اول ما يوصل الموضوع للإعتداء الجسدي يبقى جه وقت التدخل لتأمين الضحية)
  • فهم مشكلة التحرش وأطرافها:
    جرت العادة عند محاولة إيجاد حل لمشكلة يجب اﻷول فهم طبيعة عناصرها، ومش بس كدة، طبيعة تفاعلهم مع بعض برضوا
    العربية لو باظت هتوديها لميكانيكي (بيفهم فيها)، والميكانيكي ده أكيد مش حل ﻹن فيه حاجة بايظة إنه يشيلها يرميها برة والعربية هاتبقى زي الفل، صح؟
    سهل جدا إنك تلوم المشكلة كلها على طرف فبالتالي ماتضطرش تتعامل وتواجه قبح المشكلة وآلامها، وتكون كل فكرتك إنك تتخلص من الطرف ده والدنيا هتبقى بمبي

    الصعب هو فعلا محاولة فهم أطراف المشكلة؛ المتحرش ده بيفكر إزاي؟ هو شايف نفسه إزاي؟ ليه؟ بيحس بإيه؟ عايز إيه؟ إتعرض ﻹيه كان رد فعله عليه إنه يعتدي جسديا على الستات؟
    اللي بيسكت وبيسكِّت الضحية، بيفكر إزاي؟ ايه أولوياته اللي على أساسها وقف جنب المعتدي او مش مع الضحية؟
    ﻷن في النهاية، المتحرش ده إنسان له نفسية بتشتغل زي نفسيتك؛ رد الفعل العاطفي لما مر به وتطوره لفكر ومعتقد وفعل جسدي وشفوي، نفس اﻵلية دي بتمر جواك وبتمر جواه

    ليه ده مهم؟ عشان تفهم إيه المشكلة أصلا.
    زي الطفل اللي بيبقى عنيف وممكن يقتل حد أو يخرب حاجة (الكلام ده عن واحد ولع في مسجد مدرسة وهو ٨ سنين تقريبا)؛ بنفس عقلية رد الفعل للتحرش، الحل هنا إننا نضربه، نحبسه بعيد عن المجتمع، نقطعله إيده...الخ
    أو...جايز، ببعض الصبر والتحليل، يطلع اللي عمله رد فعل لنقص في العاطفة في بيته ورد الفعل ده رفض للتجاهل ومن يشبه من يتجاهلوه، فبالتالي يكون الحل...ببساطة...عشان مايحرقش المسجد وﻻ يقتل حد...إنه يتحضن شوية ويعيط
    (اللي هيقولي روح أحضن المتحرش هانيكهـ(ـا) بجد...)

    أنا للأسف كل اللي اقدر أعتمد عليه في فهم المتحرش هو فيديوهات إتكلم فيها متحرشين عن ليه بيتحرشوا وكدة، وبشكل عام، أظن إن أصل المشكلة كبت في الجانب اﻷنثوي والتعبير عن المشاعر، اهمها: اﻷلم والرغبة في الجنس اﻵخر
    ببساطة Passive-Aggressive feminine emotion & expression repression
    غالبا ده نتيجة النمو وسط معتقد إن الجنس حرام والرغبة فيه غلط وإن الرجالة ما تعيطش وما تقولش أي --> الشخص بيختار إنه يعتقد إن ده الصح ويتبنى نفس العقلية اللي كبر وسطها --> رفضه للجانب ده جواه له جانب خارجي وهو رفض ما يعكس الجانب ده؛ زي ما هايتحرش من منطلق بيعاقبها او بيربيها، زي ما هتلاقي رد فعل عنيف جدا ﻷبسط تهديد أو شتيمة من شخص او حاجة "تمس كرامته"

  • بعد ما تفهم أطراف المشكلة وتفاعلهم...:
    تخيل إنك قدرت تحدد الحاجة العاطفية اللي إنكارها بيؤدي للرجالة إنهم يتحرشوا...
    تخيل إنك وفرت لهم مساحة ومنفذ يلبوا بيها الحاجة العاطفية دي ووصلتهم للرضاء المنشود فبالتالي مش بس ماعندوش حافز إنه يتحرش، ده بقى عنده حافز ﻹحترام المرأة ومشاعرها

    خيال علمي شوية
    أنا مثلا متخيل (تاني، بتخيل، مش بقول إن ده إستنتاج مبني على واقع) اني لو وفرت لكذا متحرش بيئة يقدر يعبر فيها عن آﻻمه المتراكمة، عن تجاربه وخبراته مع شهوته الجنسية واﻵلام اللي مر بيها المرتبطة بالتعبير البسيط عنها، ووفرت له برضوا الوسائل والمفردات اللي يقدر يعبر بيها بشكل صادق عن اللي نفسه فيه، عن اﻷلم اللي مر بيه، عن شهوته، إنجذابه الطبيعي للجنس اﻵخر ومشاعره، بيئة تساعده في قبول الجانب ده جواه وخارجه...مش هيبقى عنده سبب يتحرش ﻷنه لبى رغبته خلاص من غير صراع وﻻ إنكار

    الحل التاني طبعا، وده ﻻ أحبذه لكن مستعد أقوم بيه، هو تشكيل خطاب مناهض للتحرش بحيث يدوس على نفس زراير الكبت اللي بيطلع في شكل تحرش بحيث إنه يحفز توجيهه لكبت داخلي؛ مثلا تحقير وشيطنة الجانب الذكوري اللي إنجذب للست وأدى للتحرش
    ونشر الخطاب ده بأكبر شكل، صوتيا كمان...هايكون تأثيره إن نسبة مش هاتتعرض للستات، لكن العقد هاتتفاقم أضعاف، وإن كانت هتبقى غير ظاهرية

    غير كدة كمان التخلص من عقلية الضحية اللي بتؤدي لرد فعل سلبي من قبل ضحية التحرش سواء عن طريق السكوت، التفريغ في حاجة تانية، أو إنتظار "راجل" يدافع عنها ويمنع حدوث ده لها.
    عشان كدة كنت بشجع نشر قصص المواجهة للبنت اللي جرت المتحرش من على الموتوسيكل بتاعه وجريت وراه ومسكته وحبسته، والبنت اللي سواق تاكسي إتحرش بيها كسرت له صباعه...الخ
    قصص عظيمة لكن التفضيل دايما كان في إتجاه نشر قصص النرفزة والولولة والغضب وإنكار ورفض الظاهرة

    ده برضوا هيبقى نتيجة لفهم ودراسة عقلية الضحية، زي المتحرش
______________________________________________________________

لو كنت فضلت معايا وقريت كل ده أنا أشكر على اﻷقل صبرك
ببساطة، مشكلتك في بني آدمين؛ مش بس المعتدي، الضحية كمان والمجتمع اللي حواليهم
اللي بقوله إنك عايز تحلها المشكلة تفهمها. وفي الحالة دي تفهم طبيعة اﻷشخاص المعنيين فيها

لكن إنك تحاول تحل مشكلة ناتجة عن كبت (في الغالب)، بإنك تكبتها او تكبت التنفيس عن الكبت، ما تتوقعش النتيجة تكون حميدة أبدا

وأدينا هانشوف...

المعلم والتلميذ

كان جذب الفتيات احد اﻷهداف التي من خلالها وصلت الى بحثي لفهم طبيعة وكينونة اﻹنسان؛ كنت عايز أعرف اصاحب وأشقط وانتهى بيا اﻷمر الى الفلسفة الوجودية والروحانية!

وفي مرحلة ما في البداية، عثرت على مكان وصلت له بهدف ممارسة بعض فنون القتال ﻹثراء اﻷجازة الصيفية بعض الشيء
في شارع جانبي ضيق من شارع جانبي ضيق بالمهندسين، دور أول ومحاط باﻷشجار الكثيفة التي بالكاد تظهر لون الصالة اﻷحمر المميز وﻻفتة Dragon Academy: Martial Arts & Wellness Center

ﻻوتشي سامر (ﻻوتشي؛ تعني مدرب بالصيني) يرحب بك في الردهة باﻹبتسامة الخفيفة والرأس المنحنية قليلا، أشعر بشيء من اﻹحراج والراحة في نفس الوقت؛ كما لو أنك إعتدت عدم اﻹرتياح الذي فجأة تم إستبدالته بالترحيب والمساحة المناسبة لك

شيئا فشيئا، علمت أنه يقوم بإعطاء جلسات خاصة للإستشارات الحياتية. قلت أجرب؛ فبأي حال من اﻷحوال لن تتعقد اﻷمور وفهمي لنفسي ولما حولي أكثر ما هو معقد

جلست، وتكلمت، وإستمع بهدوئه المعتاد، علمني، وتعلمت الكثير
ودوما أعود بعد أيام، بجديد ﻻحظته وأحاول فهمه، فيستمع بهدوئه المعتاد، ويعلمني، وأتعلم الكثير

تعلمت الكثير منه ومن آخرين
لكنه سيظل دوما في اعلى مرتبة لدي ﻷنه لم يكن فقط ملقن، بل كان معلم ومدرب؛ ﻻ يكتفي بالقول بل بغمسك في التجربة
واﻷهم من أي شيء أنه علمني كيف أتعلم، ليس فقط من البشر ومن الكلام منطوق؛ بل من كل ما حولي وكل ما أمر به وبأي لغة أو شكل تصلني رسالته

كان دائم القول:
  • يجب أن تظل دوما تلميذ، حتى وإن كان لك تلامذة، ﻻ تسعى الى أن تكون المعلم الذي توقف عن التعلُّم؛ فأنا مدربك، ولكني تلميذ من علموني، وتلميذك أنت شخصيا ومن خلال تدريبي لك وخارجه، أتعلم منك
  • حافظ على تواضعك، اسعى لتفهم ﻻ لمجرد أن تتفوق أو ان تهزم اﻵخرين؛ سر بخطاك وبسرعتك وروِّض كبريائك
  • كلما علمت أكثر، كلما فهمت اقل (اسعى لتفهم ما تعلم قبل أن تعلم المزيد)

كان لي معلما، وكنت له تلميذ في جانب مما يعلمه
كنت له معلم، وكان لي تلميذ فيما كنت أتعلم منه :)

كان لي بيت أبيت وأنام فيه
وكانت Dragon Academy أكثر من بيت؛ كانت ملاذا، كانت المكان الوحيد الذي عرَّفته بأنه "حيث أنتمي" في رحلة حياة كل محطة فيها كنت بالنسبة لمن فيها غير جدير باﻹهتمام إن لم أكن غير مرحب به

وجدت خلالها طريقي في الروحانية والفلسفة الوجودية
وجد أحمد زكي بها طريقه في اللياقة البدنية
وجد الكثير منها طرقهم المختلفة الى ما أظنه وجهة واحدة: الراحة والحب، وأحيانا الفهم للنفس وما حولها


مررت بقلة قليلة من المعلمين، أحيانا لم أقابلهم، أحيانا أخرى لم أعرف من هم حتى
ولكني قبل كل شيء تلميذ من علمني كيف أتعلم...

وكما تعودت في النهاية، دائما: شي شي، ﻻوتشي :)



Wednesday, August 8, 2012

Google sohour?...really?

Disclaimer:
I was gonna write a really REALLY angry rant, not because of it, but because of me; it was a harsh anti-climax, i went in thinking "A7a, google! this'll kick ass!!!" and it was a normal, nice-locationed, good-buffeted event...the usual with a slightly nicer furniture
BUT opted to make it sound nice since an acquaintance was worn out in setting it up so here it goes

The not-so GOOGLE sohour:

  • Assumptions
    • that this was an event for people to meet new people, have fun & be involved
    • it would represent THE google essence; creativity, out of the box, dazzling, kedahowan ya7ny
  • What i want to say is...
    • A GOOGLE event was not expected to be slightly nicer to a normal company event
    • the thrown-around games were busted; PS joysticks & air hockey table (WHY OH WHY WAS IT BUSTED !!!? x'(
    • There should be something where people are engaged in to meet & get to know each other; i shouldn't only talk to the people i know, i should be busy enough meeting people i don't know that i don't have time to talk to the ones i do know!
      I should be able to have fun even if i'm alone
    • The band was way in the back & mic; would've been nicer if it was centered & tables were placed around working & engaging activities where people talked & introduced themselves as a side effect of being engaged in the game/activity
    • The band & mics would've been nicer if they were in the center especially when it came to celebrating Wael's birthday; that way everyone would celebrate it, not just the googlers while everyone watches
    • A pool table, darts, TWISTER!, a WORKING air hockey table (I'm sorry, it was too much of a disappointment) some baladi "moled" games would've been a NICE touch (i actually expected to find a "madfa3" :D)

Anyway...
yea, it's only the disappointed over-expectations talking; the food was great & the view was awesome
It's just when one hears GOOGLE, one thinks big...you know?

And for what it's worth, thanks; provoked some ideas in my head for what i'd do for an event i'm in charge of :D

قصة الملك والساحرة، عن غباء الدولة والأمن نتحدث

في القليل مما  تابعته وتفكرت فيه، مع الحديث مع كذا زميل وزميلة من أنصار وجهة نظر أن أجهزة الأمن "اغبياء" ومش عارفين يعملوا إيه أو بيتخبطوا، إفتكرت قصة بسيطة وبليغة سمعتها من فترة
ملك مرة طرد ساحرة من مملكته، الساحرة إنتقمت إنها بالليل دخلت المملكة وسممت البئر الوحيد اللي كل الناس بتشرب منه
اليوم اللي بعده كل الناس شربت من البير الا الملك، بالصدفة، ما شربش

فجأة، لاحظ الملك إن كل الناس إتجننت بسبب السم.
يحاول يناقشهم، يحايلهم، مفيش؛ إتجننوا كلهم

ماشي مش عارف يعمل إيه، عدى جنب اوضة وسمع ناس من حاشيته بيتكلموا...
بيقولوا "لازم نعمل حاجة في الملك، ما ينفعش السكوت عليه بالمنظر ده؛ ده إتجنن!"

الملك، محبط، لقى نفسه ماشي لغاية ما بقى فجأة قدام البير...البير المسوم
شرب منه

تاني يوم النبلاء والوزراء إحتفلوا في الشوارع إن الملك أخيرا شفي من جنونه ورجع لعقله

------------------------------------------------------------------------------

كتير إتكلمنا عن غباء الأنظمة الحاكمة في التعامل مع الإحتجاجات وإن ده بيفشخهم
ممكن نقول إن فعلا المقاومة والقمع بالذات يوم 25 يناير وما بعده هو اللي إدى معنى لميدان التحرير والإحتجاجات وخلى البعض يسميها ثورة
متخيل، وده تخيل، إن لو العادلي ومبارك سابوا الناس تعتصم في التحرير يوم 25 وجابوا شفيق ومحدش إتعرض ليهم...تقريبا كان يوم 28 ده الشعب هاينزل عشان يفضي الميدان

لكن نكمل: دايما الحديث مستمر دلوقتي وبعد التنحي عن الأسلوب الغبي اللي بيتبعه النظام في البروباجاندا والإعلام  والقرارات والتصريحات

أي نعم، التصريحات غبية؛ زي مؤخرا تصريح مراد موافي (مدير المخابرات سابقا) إنهم لم يتوقعوا أن يقتل المسلم أخاه المسلم...
وقبلها التصريحات في مجلس الوزراء والكنتاكي وحماس...

أيوة، تصريحات غبية
لكن حد أخد باله إن الناس هديت وبتناقشها والبعض بدأ فعلا يصدقها او يميل لتصديقها؟
الكلام عن التمويل والتعاون التخابر مع جهات خارجية و"الطرف التالت"...مين دلوقتي مش مصدقه؟ بعد ما كانت ثورة شباب طاهر

يكفي إن المعظم صدق كلام الإعلام المعرص أما عرص للثورة والثوار، يكفي إننا الوحيدين اللي بنسميها ثورة (زي ما إعلامنا سماها) وكل وكالات الأنباء، اقلهم حفاظا بتسميها ثورة والباقي بيسميها أحداث أو تظاهرات 25 يناير

يكفي إن أسلوبنا الشيك المحترم ما جمعلناش أيتها تأييد ولا حتى طلع مننا كادر سياسي فعال يقدر يأثر على إتخاذ القرار في البلد لصالحنا ولو شوية


كتير برضوا من أنصار إن الأمن والإستخبارات أغبية ومتخبطين وإننا بنبوظلهم خططهم، بيعتقدوا إن الجماهير ذكية وواعية وفاهمة هي عايزة إيه وفاهمة بتعمل إيه....

إستنتاجي لكل ما سبق؟
إن الجماهير مش ذكية، إن أسلوب وخطاب المخابرات والأمن غبي...لكن شغال ومناسب للجماهير
وإن خطابنا الذكي المحترم المفترض إن الجماهير ذكية، مش مناسب ولا شغال معاهم
وإن كمان أسلوب الإعلام والأمن وخطابهم الغبي بيأثر فينا شخصيا؛ راجع تريقة الناس على تويتر على مراد موافي بسبب تصريحه على سبيل المثال

يكفي إن حركة الإقالات اللي حصلت وأنا في نص التدوينة دي، ناس شايفاها "إنجاز"

يكفي كل ما سبق بالنسبة لي لإثبات إن جايز الأمن والإستخبارات غبية أو على الأقل خطابها غبي، وجايز الجماهير غبية، لكن إحنا اللي أكيد مش أذكى من أي حد فيهم

وكما تقول الحكمة الصينية: لا يوجد أغبى من يفترض الغباء في عدوه

وسايق عليكم النبي محدش يقول على الناس النشطة والكتلة الحرجة "ثوار"...والنبي

Tuesday, August 7, 2012

ثبات إنفعالي، إيه ياﻻﻻلي!

عايزين شوية، إيه يالالالي...ﻷ، عايزين كتــــــــــــيـــــــــر من دهوَّن!

كلمتكم أنا عن الساموراي وتأمل الموت
الموضوع النهاردة عن "الشهدا" وحقهم وحلمهم والذي منه

حصل هجوم على نقطة الجيش في معبر كرم سالم في رفح وراح ضحيته ١٦-٢٠ فرد قوات مسلحة وإتسرقت فيه مدرعة.

اللي شايف المفروض تركز فيه:
  1.  إنت لسة ماتعرفش مين اللي هجم عليك 
  2.  إزاي يهجموا على نقطة قوات "مسلحة" وتتفشخ بالمنظر ده؟ 
  3. معلوماتك عن اللي هجموا على الجيش المتوفرة من الجيش اﻹسرائيلي فقط
  4. أخبار إن فيه هجوم أو تهديد في سينا إتبعتت لك وإتكتب عنها في الجرايد من كذا يوم وكذلك إستهزاء المسؤولين بيها ده غير إن إسرائيل شالت جنودها وإستدعت الناس اللي تلزمها من هناك من كام يوم برضك
  5. في خلال ساعات من الحادث وسرقة المدرعة كان جيش الدفاع اﻹسرائيلي إنتشر وإتمركز وقصف وقتل اللي عملوها ونشر تفاصيل ﻻ ينقصها فقط غير مقاس الملابس الداخلية لمنفذي العملية...وإنت لسة إعلامك في مرحلة "هو فيه إيه؟"
  6. إن إعلام الفلول (البيزنس) وقنواته كانت كلها في إتجاه لزق الحادث في حماس والفلسطنيين واﻹسلاميين، واﻹسلاميين وأبواقهم كانوا كلهم في إتجاه لزق الحادث في إسرائيل والمؤامرات الخارجية (اللي هي غربية صليبية كافرة ضمنيا)
  7. والمجلس العسكري وإعلام العسكر، حسب ما شفت، أدان وشجب وتوعد (بعد ما إسرائيل فشخت المنفذين أصلا!) ولم يذكر أي شيء عن هوية منفذي الهجوم...

اللي الناس مركزة فيه:
  1. دول شهداء وﻻ ﻷ؟ نشتم فيهم عشان جيش وﻻ نزعل
  2. إسرائيل/غزة هاتحتل سينا ؟

ناس بتقول إن الي حصل ده فشل مخابراتي، ما فكرتش مثلا إنه ممكن تكون العملية دي برضاء وتواطؤ أو حتى بتنفيذ من مخابراتنا
واللي نسي يفتكر السنة اللي فاتت الكام مجند أمن مركزي اللي إتقتلوا على الحدود والهيصة اللي حصلت واﻷحداث بعديها...
-------------------------------------------------------------------------------------


مش عيب إنك تحاول تكون كويس مع خصم وسخ، العيب إنك تبقى ساذج وبريالة
سيبك إنك مش خصم وﻻ ليك وزن أصلا قصاد خصمك سواء عسكر أو فلول أو إخوان...ده يخليه عيب أكتر إنك تبقى بريالة ﻷنك فاضي تفكر وتبص

أنا ما قلتش إني فاهم تفاصيل اللي حصل؛ أنا قلت إن الموضوع شكله مترتب ومتستف وكل طرف بيحاول يستغله بشكل يكاد يكون مستنيه عشان يعمل من وراه سبوبة

وفي اﻵخر كام عسكري مات قصادهم إسرائيل بضنت على غزة شوية والعسكر  بضن على السيناوية وقفل المعبر وفيه كلام عن اﻷنفاق (ولو إني أشك بحكم إنها البيزنس بتاع الضباط الصغيرين والكبار شوية)
واﻹعلام داخل طالع نازل في إبتزاز وشحت تعاطف مع الضحايا وشحت تضامن مع القوات المسلحة عموما وتمجيد فيهم (سواء إعلام اﻹخوانجية أو الفلول وحتى على النت)

وبين محاولة إني أفهم حاجة من اللي بيحصل وبين إني أتعجب إن مفيش حد عقله في وسط راسه أعرفه بيتكلم يعرفني إنه مركز زي ما أنا بحاول...

صديقة ورفيقة طريق تحثني على إعتبار الضحايا شهداء حتى ﻻ تجعلنا المرارة التي بداخلنا ظلمة مثلهم
...
واللي أحب أوضحه إن اﻷموات عندي ليهم إحترامهم، في أغلب اﻷحيان
واﻷحياء هم اللي بقلق عليهم بجد، في أغلب اﻷحيان برضوا
وإن في المواقف المبهمة الملطشة دي ﻻ بيهمني ده وﻻ ده كتير من كتر ما أنا متابع

وأخيرا إن المرارة إتفقعت من بدري سواء من اللي بيحصل فينا من جانبهم من خرتقة، أو من جانبنا من إستهبال على غرار حق الشهداء والحرية من الشهداء

Friday, August 3, 2012

عندما يهدأ الغبار...

إذا كنت ممن تستند أسباب وجودهم وحياتهم الى معركة
إذا كان معنى حياتك يتلخص في معركة أو مقاومة أو معارضة *فقط*
إذا كنت تحمِّل الخلاص والسلام والرغد على هزيمة عدو أو القضاء على خصم

أدعوا من كل قلبي ان اﻻ ترى نهاية تلك المعركة وﻻ إنتصار تلك المقاومة، أدعوا ان يقتلك ذلك الخصم الشرير
أدعوا لك أن تموت وأنت تحارب، بدلا من أن ترى جحيم السلام وهدوءه الذي ﻻ دور لك فيه وﻻ مكان لك وسطه كشخص ﻻ يعرف سوى الحرب والمقاومة والمعارك


تصميم تي شيرت: أحا يا بلد، تصميم: سامي سليم

سامي سليم باشا
 (@SamyESelim)
من فترة كنت طلبت حد يصمم لي تي شيرت خط عربي من بتاع أبوه (مش أي كلام) والمكتوب: أحا يا بلد

سامي عمل لي تصميمات كتير، مش خط عربي يعني، بس فنية وحلوة وكذا لون
معلش نشرتهم متأخر بس ضجت ساعة العمل وحال البلد طالبها