Tuesday, August 7, 2012

ثبات إنفعالي، إيه ياﻻﻻلي!

عايزين شوية، إيه يالالالي...ﻷ، عايزين كتــــــــــــيـــــــــر من دهوَّن!

كلمتكم أنا عن الساموراي وتأمل الموت
الموضوع النهاردة عن "الشهدا" وحقهم وحلمهم والذي منه

حصل هجوم على نقطة الجيش في معبر كرم سالم في رفح وراح ضحيته ١٦-٢٠ فرد قوات مسلحة وإتسرقت فيه مدرعة.

اللي شايف المفروض تركز فيه:
  1.  إنت لسة ماتعرفش مين اللي هجم عليك 
  2.  إزاي يهجموا على نقطة قوات "مسلحة" وتتفشخ بالمنظر ده؟ 
  3. معلوماتك عن اللي هجموا على الجيش المتوفرة من الجيش اﻹسرائيلي فقط
  4. أخبار إن فيه هجوم أو تهديد في سينا إتبعتت لك وإتكتب عنها في الجرايد من كذا يوم وكذلك إستهزاء المسؤولين بيها ده غير إن إسرائيل شالت جنودها وإستدعت الناس اللي تلزمها من هناك من كام يوم برضك
  5. في خلال ساعات من الحادث وسرقة المدرعة كان جيش الدفاع اﻹسرائيلي إنتشر وإتمركز وقصف وقتل اللي عملوها ونشر تفاصيل ﻻ ينقصها فقط غير مقاس الملابس الداخلية لمنفذي العملية...وإنت لسة إعلامك في مرحلة "هو فيه إيه؟"
  6. إن إعلام الفلول (البيزنس) وقنواته كانت كلها في إتجاه لزق الحادث في حماس والفلسطنيين واﻹسلاميين، واﻹسلاميين وأبواقهم كانوا كلهم في إتجاه لزق الحادث في إسرائيل والمؤامرات الخارجية (اللي هي غربية صليبية كافرة ضمنيا)
  7. والمجلس العسكري وإعلام العسكر، حسب ما شفت، أدان وشجب وتوعد (بعد ما إسرائيل فشخت المنفذين أصلا!) ولم يذكر أي شيء عن هوية منفذي الهجوم...

اللي الناس مركزة فيه:
  1. دول شهداء وﻻ ﻷ؟ نشتم فيهم عشان جيش وﻻ نزعل
  2. إسرائيل/غزة هاتحتل سينا ؟

ناس بتقول إن الي حصل ده فشل مخابراتي، ما فكرتش مثلا إنه ممكن تكون العملية دي برضاء وتواطؤ أو حتى بتنفيذ من مخابراتنا
واللي نسي يفتكر السنة اللي فاتت الكام مجند أمن مركزي اللي إتقتلوا على الحدود والهيصة اللي حصلت واﻷحداث بعديها...
-------------------------------------------------------------------------------------


مش عيب إنك تحاول تكون كويس مع خصم وسخ، العيب إنك تبقى ساذج وبريالة
سيبك إنك مش خصم وﻻ ليك وزن أصلا قصاد خصمك سواء عسكر أو فلول أو إخوان...ده يخليه عيب أكتر إنك تبقى بريالة ﻷنك فاضي تفكر وتبص

أنا ما قلتش إني فاهم تفاصيل اللي حصل؛ أنا قلت إن الموضوع شكله مترتب ومتستف وكل طرف بيحاول يستغله بشكل يكاد يكون مستنيه عشان يعمل من وراه سبوبة

وفي اﻵخر كام عسكري مات قصادهم إسرائيل بضنت على غزة شوية والعسكر  بضن على السيناوية وقفل المعبر وفيه كلام عن اﻷنفاق (ولو إني أشك بحكم إنها البيزنس بتاع الضباط الصغيرين والكبار شوية)
واﻹعلام داخل طالع نازل في إبتزاز وشحت تعاطف مع الضحايا وشحت تضامن مع القوات المسلحة عموما وتمجيد فيهم (سواء إعلام اﻹخوانجية أو الفلول وحتى على النت)

وبين محاولة إني أفهم حاجة من اللي بيحصل وبين إني أتعجب إن مفيش حد عقله في وسط راسه أعرفه بيتكلم يعرفني إنه مركز زي ما أنا بحاول...

صديقة ورفيقة طريق تحثني على إعتبار الضحايا شهداء حتى ﻻ تجعلنا المرارة التي بداخلنا ظلمة مثلهم
...
واللي أحب أوضحه إن اﻷموات عندي ليهم إحترامهم، في أغلب اﻷحيان
واﻷحياء هم اللي بقلق عليهم بجد، في أغلب اﻷحيان برضوا
وإن في المواقف المبهمة الملطشة دي ﻻ بيهمني ده وﻻ ده كتير من كتر ما أنا متابع

وأخيرا إن المرارة إتفقعت من بدري سواء من اللي بيحصل فينا من جانبهم من خرتقة، أو من جانبنا من إستهبال على غرار حق الشهداء والحرية من الشهداء

No comments:

Post a Comment