Friday, June 24, 2011

مشاهدة عملية للتحرش الجنسي - هذا لك عزيزي الرجل


سؤال: هل رأيت موقف تحرش بنفسك ؟
بأم عينيك بينما هو يحدث: سواء نظرة أو لمس ؟

كما قلت في التدوينة السابقة أن موقف الرجال يبنع غالبا من عدم ادراكهم للتجربة الانثوية للتحرش و غالبا حتي لم يري التحرش يحدث و كل ما لديه هو معلومات و احصائيات الخ... 

لتشبيه الأمر:
عندما يكون هناك شاب من هواة افلام الاكشن ثم يتكلم مع ضابط عمليات خاصة و يشرح الأخير له عملية اقتحام مبني
فيرد الشاب: "ايوة ايوة, زي فيلم الكبدة الحديدية بتاع ستيفين سيجال, عادي يعني نزلت على حبل من السطوح و دخلت من الشباك بالرشاش, قشطة"
في حين أن هذا الشاب, لا اقول حاول القيام بهذا, مجرد ان يقف في امان يشاهد الضابط بينهما هو يقوم بنصف هذا العمل, لبال على نفسه 

هذا هو الموقف ببساطة; الأمر هو التحرش و الفتاة هي الضابط و الرجل هو هاوي افلام الاكشن 

و المصيبة أن التحرش يتم في سرعة و بشكل خفي لا يستطيع الرجل ملاحظته الا اذا كان على علم مسبق انه سيحدث لامرأة معينة في لحظة معينة فيتوقع 
غير هذا فالتحرش تحت مستوى الرادار الذكوري 

اول خبرة ميدانية للتحرش لرجل...
الرجل المعني اللي هو أنا...

في الجمعة 24/6 في ماسبيرو كنت اقف مع زميلتين من النشطاء و كان الجو مزدحم و مشحون فوقفت بينهم و بين بعض الرجال ظنا أن هذا كافي 
يقال انهم مخبرين لكن الله اعلم (اييييوة, أنا كفتة لهذه الدرجة, معلهش بقى)

ظهري موجه لهم, و افاجأ بان رأس هذا البهيم شبه مرتكزة على كتفي يتفقد البنات كأنه في حديقة حيوان امام قفص الاسد
حسيت انه بقاله مدة على كده و أنا مش واخد بالي 

البنات بدأوا يلاحظوا و البهايم ورايا بتبص زي ما تكون بتحاول تطلع ليزر من عينيها...و أنا واقف, و دول بنات اعرفهم, تبعي, اكتر من اخواتي تقريبا
لبني جابت اخرها سألته "في حاجة ؟!" الاقي الافندي طلع لقدام براسه شوية و قال "اصل لبسك غريييييب"

احا...


اتلهيت بصراحة عشان أول مرة أواجه المناظر المشوهة دي 
حاجة قميئة لابعد حد, مجرد التواجد بالقرب و هم على وشك الركوب على أي شيء بفتحة دائرية حتي أن كان شكمان العربية المتكئين نحن عليها...
كل ده على بنات تعرفهم...و أنت واقف معاهم 

خد بالك أني راجل, يعني مش هدف أو ضحية...و أن كل اللي حصل كان بص و كلام
لكن احا على الاحساس, مش بس إن بنات معايا حصل معاهم قد, لأ
أنك تبقى متركز عليك كمية الوساخة و القذارة من الكائنات دي, شيء صعب و متعب 

ما يوازي التحرش عند الرجال
(للرجالة; لو لسة مش مقدر وقع التحرش على الستات)

تخيل إنك ماشي في الشارع في حالك, عايز تمشي في سلام 
تلاقي واحدة جاية وراك مصرة و قاعدة بتشكي و تسب و تلعن و تولول على البت سنية اللي بتنمر على الواد بتاعها, على القرف و المذاكرة الكتير, و تكلمك عن البنات اللي في الكلية اللي بينفسنوا منها, و الرجالة اللي ماتت في الحرب, و لييييييييه لازم تتعلم الطبيخ; ما تطبخوا لنفسكوا يا صنف الرجالة, احنا كنا الجواري اللي ابوكوا جابهولكم ؟ هه ؟ هه ؟؟؟؟؟!!!!

مد بقى الحوار ده لمدة ربع ساعة على هذا النمط....و مهما تقول أنك عايز تمشي في حالك, يا ست أنا مال اهلي ؟, بتزود
تقول "ماهو أنت اللي راجل, بتستفزني أني اطلع رأيي فيك, مش انتوا السبب إني مضايقة منكم ؟"
و ان الناس بتلومك أنك رجل و أن الرجالة هم السبب في أن الستات بتقرفهم في الشارع 
تخيل كمان أنك اضعف من الست دي بمراحل; يعني ممكن تطيرك بقلم منها...فمينفعش تنرفزها أحسن تتأذي
خد بالك: كل ده لسة واحدة بس...تخيل إن كل يوم تمشي فيه في الشارع بحوالي 10 ستات من دول 

هاه ؟...إيه رايك ؟
و أن لم يكن هذا كافي على الاطلاق لمحاكاة مشاعر الاناث...نقطة بداية جيدة لتفهم مشاعر الستات اليومين دول 
فلا اجد شيء يحاكي شعور فتاة في حالها و رجل يمد يده على مؤخرتها و يلتصق بها...
بل و في حالة حدثتني عنها صديقى انها حدثت من قبل: واحد جاب ضهره على رجل واحدة في ميكروباص 
(هي قالت لي كده أنا دماغي وقفت اصلا...)

لسة متخيل إنهم مزودينها ؟






24/7: وقفة ماسبيرو لأهالي السلام; مرحبا بالوجه القبيح

صورة من البوم ليليان وجدي ليوم الوقفة التضامنية مع اهالي مدينة السلام بماسبيرو
التدوينة دي هتبقى كذا جزء:
سرد لليوم, تعليقي و شعوري 
الجزء الخاص بالتحرش سيكون في تدوينة منفصلة

سرد لاحداث اليوم:
ميعاد الوصول: 1:30 ظهرا, ميعاد الرحيل 5:00 عصرا
المكان: ماسبيرو, المناسبة: وقفة تضامنية مع اهالي مدينة السلام المعتصمين بسبب اخلاءهم و عدم تسليمهم شققهم لأكثر من 5 اشهر 

من يعرفني يعرف إني بتاع بانرات; بألف و بجيب الورق و حد بيكتبهم, دي لعبتي 
وصلت لماسبيرو معايا العدة, بدور على الناس ماكانش لسة حد موجود 
وقفت ألف, بصور الناس و اليفط و بتوت 
لقيت عزة شعبان بعد كده رشا عزب و الناس بدأت تيجي بالراحة 
جت مني (اللي بتكتب البانرز) لكن أنا و هي حسينا إن مش جو يفط; الدنيا كانت مشدودة و مشوشة جامد

الموقف كالآتي: اهالي مدينة السلام معتصمين في جنب و خيامهم منصوبة, اهالي الشهداء يتظاهرون و لديهم منصة صغيرة
التريب بقى كان الفرارجية (مزارعي الدواجن) كانوا عاملين وقفة و سدين الطريق بعربياتهم احتجاجا إن لا يزال العمل بقانون حظر نقل لطيور اللي طلع عشان انفلونزا الطيور في 2009. القانون ده لسة شغالين بيه و بيستغلوه (الشرطة) في فرض اتاوات على السيارات و مصادرتها ثم بيع الحمولة (الفراخ و الطيور) للمذابح دون تعويض السائقين و اصحاب الحمولة 
(احنا بنتكلم عن اتاوات 500 600 جنيه و حمولات بمعدل 20,000 جنيه للحمولة, امين شرطة بيصادرهم بلطجة)

الامور كانت متداخلة, منصة اهالي الشهداء تهتف و مظاهرات الفرارجية تسير; جو عام من الحنق و التخبط
على الساعة 2 أو 3 بعد الضهر, صعد الفرارجية الاحتجاج لقطع طريق كوبري 6 اكتوبر في الاتجاه الذاهب الى مدينة نصر 

رحت اكل أنا و ليليان و رشا و مني

سمعنا دوشة, ليليان طلعت تجري و أنا وراها (الساعة حوالي الثالثة الا) لقينا الامن المركزي نزل على الطريق بين التجمع و الاعتصام و بين مطلع كوبري 6 اكتوبر

الناس طبعا شافتهم دمها غلي, ليليان كل شوية تغطس تصور و تطلع تاني

سخط بشع و هتافات ضدهم من بعض المتجمهرين امام الامن المركزي
تلاها انسحاب و تجمع القوات امام جراج الهيلتون رمسيس

جاءت سيارات الشرطة العسكرية, حوالي 4-5 جيب و قوة قليلة وقفت نحو المعتصمين
تجمعت بعض قوات الامن المركزي عند مطلع الكوبري و البقية عند الجراج و هنا و هناك متظاهرون يصرخون تجاههم و يسبون و امهات تبكي

رتب كتيرة و كبيرة كانت موجودة و مدير الامن نزل عشان يفتح الطريق و حصلت مشاحنات بسيطة أثناء السماح للمرور للتعدية من الشارع عشان يجبروا الناس انها تفتح الطريق و فتحوه 

كنا واقفين (تويبس كتير) عند ناحية ماسبيرو و أنا كنت مع لبني و سلمى سعيد
جم (مخبرين؟) يتحرشوا و يبحلقوا فيهم و أنا واقف (احم...) 
اتلخمت بصراحة عشان كانت أول مرة اشوف و اختبر تحرش بيحصل فعلا 

المهم, الطريق اتفتح و العربيات يادوبك تعدي و الناس يا اما بيحاولوا اهه يفتحوا السكة شوية يا اما بيحاولوا يقفلوا الطريق تاني 
الجو مشحون و متخبط و يستغله العسكر في السيطرة على الامور 

هنا وضعت الاصدقاء و الكومرادز و رحلة

تعليق و احساس نحو ما حدث:
كما قلت, الجو متخبط

شعرت بالقهر و اليأس (أو على الاقل بوادره) في الأجواء

سخط و عنف; لكن في نفس الوقت مكبوت 
ترى هذا الكبت في غضب الناس في مواجهة الامن المركزي و في نفس الوقت مناداة البعض بالهدوء و انهم معملوش حاجة (بعضهم لا يزال يتمتع بالبجاحة ليقول "دول اخواتنا") و بلاش شتيمة 
(كما تقول النكتة: كس ام الشتيمة, لازم نبقى مؤدبين نيك بقى)

اكره هذا الخوف, نعم هذا الكبت من فرط الخوف الذي يمكن ان يعبر عنه الميل "عايزين حقنا و هنطالب بيه...بس ما نخسرش أو نخاطر كتير" (بأقل ثمن ممكن)

اكره هذا الخوف الذي ينسي هؤلاء المهندمين أن من يقف خلفهم بسخطه من الداخلية هو من كسرها و أن العساكر و الضباط بالبيادة و الكاب و الدرع تحطموا امام ارادة هؤلاء بالتحديد
(الفقراء الاشداء التي صقلت مصاعب الحياة من كل منهم مارد يجعل شعر عمالقة التيتان يشيب)

عار عليك ايها المهندم, سواء أن كنت من الطبقة الوسطي ام المستورة كما يبدو عليك
عار عليك فهؤلاء ينتظرون حكمتك لتوجه سيل مشاعرهم و كبتهم لتحقيق احلامهم و احلامك, عار عليك ان كل ما يجدوا منك هو سدا لهذا السيل 
هذا السد الذي سيدفعه التدفق بعيدا عن طريقه ليأخذ حقه من كل من اهانه و محطم لكل ما يحاول تحجيمه

عاش نضال الغلابة 

لم حتي أتمكن من المشاركة بما احترف المشاركة به
لكن ادعوا من الله ان يكون قد وفقنا لاعطاء هؤلاء المظلومين سبب للتفاؤل و تجدد الامل و انهم متذكرون و أن هم في الواقع من يمنحنا الامل
على الاقل أنا شخصيا, أامل ان تنبع الثورة (بعد صحوة 25 يناير) من الاحياء الشعبية التي اخرجت لنا خير الجنود في مواجهة بطش الداخلية, على غرار ما حدث في تونس و سيدي بو زيد; الشرارة تبدأ في مكان, تواجه بالقمع كلعادة, تتفجر الشعل في جميع الاماكن ردا على القمع 

Monday, June 20, 2011

التحرش الجنسي: موقف الرجال و وصفة بيتي لصنع سبراي حارق للعنين


هع.
بمناسبة يوم التدوين ضد التحرش الجنسي, عندشي ليكم مفجاتشين
وصفة لصنع السبراي السيلف ديفينس (رذاذ رادع) اللي بيترش على العين و بيحرق ممكن تتعمل في البيت بسهولة
و هكلم الاخوات الفاضلات اشرح فيها عقلية الرجل و السبب في رد فعله الغريب نسبيا تجاه مسائل التحرش الجنسي 

وصفة لصنع الرذاذ الرادع للدفاع عن النفس في حالة التحرش 
 (لم يتم تجربته: أنا بصراحة مزاجي السكاكين. لكن الوصفة من مصدر مجرب)
المقادير
-فلفل حريف / شطة (احر حاجة ممكن تلاقيها) في شكل بودرة نعمة 
- ايزبروبيل الكحول / سبرتو مركز بنسبة 91%
- قماش 
- 2x حاويتان (حاجتين يتخلط فيهم المقادير)
- علبة رذاذ/اسبراي التي سيوضع فيها المحلول و يستخدم منها 
الخطوات
- ضع كوب و نصف/كوبين من الكحول في احدى الحاويتين
- اضف الي الكحول الفلفل الحريف (30-40 جرام) ثم اخلط
- دع المحلول لمدة 20 دقيقة ثم اخلط مجددا 
- ضع قطعة القماش على فتحة الحاوية الاخرى 
- صب المحلول ببطء ! في الحاوية الثانية من خلال القماش حتي يتم تصفيته من قطع الفلفل التي لم تذوب
- ضع المحلول المصفي في زجاجة الاسبراي للاستخدام و التخزين 

ملحوظات:
اولا, أنا مجربتش الوصفة, العبوا في النسب بتاعتة المقادير و شوفوا إيه النظام
ثانية, علبة الاسبراي لازم يكون الدفع فيها قوي و بترش جامد. للي دماغها فاضية للكلام ده ممكن تحط المحلول الرادع في علبة سبراي مضغوطة و يبقى زي مزيل العرق 

بوسة بقى عشان الوصفة الحلوة دي xD

موقف الرجال من قضية التحرش الجنسي و تحليله:
البنات و الستات طبعا تعرضوا لتحرش لما قالوا يا بس
و في كذا حالة الست بتقول لراجل زميل, صديق, قريب و بتستغرب من رد فعله اللي بيبقى سلبي, دفاعي, بيحاول يبرر أو احيانا حتي يلومها على اللي حصل لها 

بعيدا عن العقليات المريضة اللي بتلوم الست على التحرش اللي بتتعرضله, نحلل الباقيين اللي زيي
  1. الرجالة بتفكر في الجنس بشكل مختلف عنكم: معظم الذكور ميولهم الجنسية تقرب للطبع الحيواني الخام اللي مفيهوش تفاهم, في الداخل: تيران
    و من منطلق "زيادة الخير خيرين" فحتى لو الواحد مش في دماغه, مثلا, يعط, لو اتعرض عليه من واحدة مش هيقول لأ
    الموضوع مش حيوانية على قد ما هو بساطة: حاجة بنحبها و ما بنقولش ليها لأ في أي وقت 
  2. معظم الرجالة مش متخيلة اللي مدي اللي بيوصل له التحرش كتير جدا متخيلين إن اللي بيحصل هو كام كلمة عالماشي و فيييييين و فين مثلا لما حد يمد ايده
    لكن الواقع إن في حالات وصلت لشبه اغتصاب و زميلة قالت لي عن حالة راجل, بالمفتشي, نطر على رجل واحدة في اوتوبيس
    لما الرجالة بتسمع الحالات دي و اسخم بيجيلها حالة ذهول لانهم أول مرة يعرفوا اللي بيحصل.
    ساعتها يا دماغ الراجل بتقفل و بيسكت لحد ما يعرف يستوعب الموقف أو بيدافع بتلقائية, عشان ياخد فرصة بس انه يعالج اللي بيسمعه.
    ده طبعا بعيدا عن العقليات المريضة اياها
  3. الاهم بقى إن فيه حاجة في دماغ الست بتخليها تحلل و تستقبل موضوع التحرش بشكل معين الحاجة دي بقى مش في دماغ الراجل ! الرجالة بتتضامن مع ضحايا التحرش من منطلق المبدأ و النخوة و انه مش عايز ده يحصل لامه أو اخته
    لكن الفكرة إن الراجل نادرة ما هيستنكر اللي بيحصل لرفضه إن ده يحصل ليه شخصيا; يعني إن واحدة تتحرش بيه
    لما الراجل بيحكي له عن حادثة تحرش, الموضوع بيبقى إن, مثلا, حد من الجنس الاخر (في حالة الرجل, ست) قفشت طيزه مثلا...
    آه هيتضايق, هيسميها تحرش بشكل "عملي" لكن مش هتوصل للاحساس بالانتهاك البشع اللي الست بتحس بيه
    ده اذا اصلا, احم, ما عجبهوش انه حصل فيه كده
    دي الحلقة المفقودة في الموضوع بين الرجالة و الستات اللي حاسس بيها
يعني, نظرة إلى الجانب الآخر شوية

في الآخر أي راجل سوي و محترم و صاحب مبادئ هيكون ضد التحرش الجنسي
شخصيا, أنا باتعب لما بشوف المنظر و طريقة مشي بعض البنات اللي اعرفهم في الشارع; زي ما يكونوا بيحاولوا يكونوا مختفيين عشان ما يتاكلوش (و ليهم حق بصراحة من الخرا اللي بقى في الشارع دلوقتي)

للاسف, بالنسبة للحل, ما اقدرش افتي لاني ببساطة غير متأكد من الأسباب في هذه الظاهرة
لكن أنا 100% مع تشريعات للعقوبات على التحرش الجنسي مخصوص و تخصيص بند في القانون للدفاع عن النفس في حالات التحرش الجنسي


في النهاية, و من روح التفكير الايجابي, مش هقول إني ضد التحرش الجنسي لكن هقول إني مع احترام المجتمع لحرية المرأة في انها تمشي و تمارس حياتها في حالها 

Wednesday, June 8, 2011

ناقصين مؤذن و خليفة ...

شايف الاغنية دي, شغلها !
....
يا سلااااااام...

موضوعنا النهاردة: وصلنا لفين, و هل ينفع نتحد تاني ؟

اولا, وصلنا لفين:
فاكرين لما قعدت اقول أسباب إن احنا شكلنا محتاجين ثورة تانية ؟
آه... طب اخبطوا دي:
اول زيارة ورا الشمس...في مصر الثورة 

"انتوا فاكريين ان المجلس العسكرى ولا اللى جاى بعده هينفعكوا ده اقل حكم 3 سنين واللى هيكسر اشاره مرور هياخد 5 سنين واللى هيغلط هنجيبوا وهيتحاسب واللى مش هيغلط هنجيبه ونلفقلوا"
" ونادى عسكرى وطلعنى بره وشال اللى على عينى ةبقيت فى الصحراء اللى عند مبنى امن الدوله اللى فى اكتوبر على طريق هايبر"
آدي ده اللي وصلنا له ... ده على الصبح كده 

عشان فعلا اتصدق لما اقول إن "اقتحام" امن الدولة في مدينة نصر كان ولا اقتحام ولا حاجة و إن الجيش هرب الضباط من مبني مجاور و فتح البوابات للنشطاء عشان "يتسلوا"

ليه كده, إيه المشكلة و ليه و محتاجين إيه:
لو مشغلتش الاغنية شغلها...
"ناقصين مؤذن و خليفة .."

ليه كده و ايه المشكلة:المشكلة اللي وصلتنا لكده هي زي ما سلمى كاتبة أن احنا متفرقين و مش متحدين; اخوان على شباب اخوان على على على....علي يا علي يا علي علي يا علي 

المشكلة اللي وراها أن احنا ثورتنا قامت على كره النظام و نسبة كبيرة من ده كمان كره لحسني مبارك و احمد عز و جمال و حبيب العادلي...بس !

ثورة قامت على كره النظام أكتر من حب أو رؤية أو هدف تروح عشانه تبقى ثورة بتعض في اللي قدامها بشكل كبير
ثورة بتعض في اللي قدامها بشكل كبير يعني سهل توجيها; عايزهم يهدوا, شيل العضاضة. هيعضوا فيك, حطلهم عضاضة يتلهوا فيها 

كانت سلمية ولكنها في رأيي زي الثورة الفرنسية; ثورة قامت للقضاء على نظام و لما شالت رموزه قعدت تقتل في نفسها
زي ما احنا بنعمل لكن احنا مؤدبين; بنشتم و نقسم بعد ائتلافت بس 

ده ليه ؟: عشان ما عندناش رؤية مشتركة: كل ما لدينا هو كره لشيء متعدد الاوجه و موحد الرموز
"ناقصين مؤذن و خليفة"

المشكلة التانية هي أن الوضع  النفسي للمصري قلب بتطرف للعكس; المصري قبل الثورة كان مستقل و مش مقدر قيمته, دلوقتي كل واحد فاكر إن بارادته أو بجروب على الفيسبوك هيقدر ينزل 20 مليون واحد للشارع 
و كل واحد بيحاول يمشي الناس (اللي هما كل واحد تاني) وفقا لإرادته

"سلمية سلمية"...كفاية والنبي
لو كانت "دموية دموية !" كان زماننا بخساير أكتر لكن في ال 18 يوم دول كنا دبحنا كل الشرطة و المحليات و القيادات الفاسدة و قلبنا امن الدولة و الداخلية اسكان عام 
-------------------------------

طب ايه الحل أو شكله عامل ازاي ؟

مشكلتي أني قوي الملاحظة لكن مش قائد; فأعرف احدد الفراغ القيادي شكله عامل ازاي لكن معرفش اعمل حاجة بصدده 

و اقدر اقول لكم إن الفراغ ده هيتملي لما حد فعلا يجسد مطالب و احلام الناس الغلابة
هيكون عنده رؤية و سايب نفسه يمثل الناس دونا عن توجيهاته و ارائه
هيوصل ليهم و هيديهم حلم, مش حاجة يعضوا فيها, بشكل بسيط و كلام يعقل و يتفهم و يتذكر بسهولة 
هيطلع فجأة و المجلس مش هيكون مدي خوانة و هيلم الناس وراه بشكل رهيب, هيديهم حلم و هدف و هما هيدولوا قوتهم و تاييدهم
(ده على أحسن الفروض انه ظهر و المجلس لسة ماسك)

و ساعتها, الشعب هيقول كلمته, فوق النشطاء و النخبة و الاعلام و الجيش و أي ابن تلاتين متنازلة عن حقها 
و مش هينزل عشان "يسقط نظام" (أو يطلب منه انه يسقط لو سمحت, زي ما عملنا فعلا)
هينزل عشان يحقق حاجة و يمسك هو زمام الأمور 
و اللي هيقف في وشه أو هيتحايل عليه هيقرقشه

و طبعا الجيش و الداخلية هيتعاملوا بغباوة و تقريبا هتكون نهايتهم....

انتهي الحلم 

Monday, June 6, 2011

حضرات السادة الضباط

بجد بجد بجد مقدرش اوصف قد ايه أنا بموت في الصورة دي; فوتوجينيك نيك يعني
اكتب هذه السطور بعد ما جبت آخري محاولة للحوار مع اشخاص توقف نموهم الاجتماعي و الانساني و الآدمي (و تقريبا العقلي) عند عمر الثانوية العامة 

ايون, ضباط الجيش و الشرطة ولكن الأن نتكلم عن الشرطة 

"حضرات السادة الضباط - كام واحد في ايديكم مات"
من الهتافات امام وزارة الداخلية, بجانب الهتاف الهادف لتذكرتهم اننا لم ننسي ميدان التحرير 

فعلا, جبت جاز في أي محاولة  للتحدث مع ضابط شرطة عن اخطاء الشرطة
لدرجة أني اعتقد انهم يصرفون غالبية ميزانية الوزارة في دروس ابتكار الاعذار 

تقول له ناس بتتعذب عندكم, يقول لك الاشكال اللي بيتعامل معاها و انه بيتشتم لمجرد انه لابس بدلة الشرطة...(؟؟ لأ غلبان)

هذه...رسالتي:
بغض النظر عما تواجهه سيادة الضابط, هذا ليس موضوعنا ثم أنت لم تلتحق بالشرطة لكي تتكيف و تنجعص يا روح امك !
بغض النظر عن من تعاملهم; اذا رأيت أن القانون و قواعد التعامل غير مناسبة طالب بتغيرها ولكن لا تخالفها
بغض النظر, عزيزي الضابط:
المجرم هو من يخالف القانون; فاذا خالف فرد شرطة أو جيش القانون الذي ينص عليه, اصبح مثله مثل البلطجي الذي يلوح بسنجة 

اذا خالفت القانون حضرة الضابط, هذا يضعك في خانة "بلطجي"
بلطجي مثل الذين كنا نقبض عليهم في مناطق سكننا بعد ان اطلقتوهم علينا 

و نظرا لان مخالفتك القانون هي خيانة اكتر من بلطجة
حلال علينا ساعتها نعمل فيك 5 اضعاف ما كنا نفعله في البلطجية آنذاك, على الاقل

فلا اريد تبريرا; اذا كنت لا تستطيع القيام بعملك و الالتزام بالقانون, اتركه

أنا الشعب, أنا اللي بأدفع مرتبك; أنا بابا يلا, و اللي يمد ايده على بابا, بابا يقطعهاله!
و كما قال العظيم "حوكها": لو ادينا ميزانيتكم لبلاك ووتر هنقعدكم في البيت

"لا ينتصر الشر لضعف الخير, ولكن لسكوت الخير عليه"

شكرا عزيزي الضابط و لازلت اضع املي في الصالحين فيكم المحتفظين بأدميتهم و انسانيتهم 

Sunday, June 5, 2011

الاحباب, رفاق المآسي و الافراح


الاحباب, رفاق المآسي و الأفراح


ضحكة تقابلني في اليوم التالي
بعد ليلة حافلة في الادغال المدنية
نتذكر و نضحك على آخر محطة في تلك السكة المضنية

البعض اعرفه طراطيش
و الآخر رفاق مشوار التلطيش

وجوه منهكة
حائرة
ثائرة
تسألها عن أسبابها تجيبك:
"المفروض
الصح يبقى كده"

محاربون
سلاحهم الحياة
في وجه من احترفوا تسويدها

يفكرون فيكتبوا
يهرعون ليترافعوا
يصورون ليظهروا
يسألون ليدونوا
ينزلون ليوزعوا

حالمون داعون
لسلخ نهار من ليلها  

الفرحة البسيطة تفرق
تدي امل للاستمرار
بعد ايام مرار

نشاركهم فرحة الانتصار
ثم ننسحب في باديء الحفل
لنعود لآخرين
و أكواب القهوة و السجائر
و نقر الأزرار

نعود مجددا
لندفع الثمن صحة و وقت و سلامة
و عدم استقرار
من اجل حقوقهم و احلامنا

و لكي نعيش احرار

---------------

إلى كل من اعرفه و يعرفني
و يعرفني ولا اعرفه
و اعرفه ولا يعرفني

إلى الاخوات في المبيت و من كل ما بيني و بينهم سلام و عزومات مراكبية 

شكرا; كنت احلم بهدف أو قضية اعيش من اجلها فوجدت معكم اكثر من ذلك; قضية اموت من اجلها 

الى كل الأصوات العالية في زمن الخوف: هل كنتم ضد النظام ام انصر قضية ؟

إلى من يهمه الامر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:


رسالة إلى جميع مجموعات و مبادرات التي بدأت في زمن الخوف نصرة لقضية, على الاقل في وقتها, و على رأسهم 6 ابريل و كلنا خالد سعيد 


اكتب اليكم سؤالا


لا اشكك في وطنية أي شخص أو حبه لبلده; فلا سبيل لمعرفة هذا عن يقين

ولا حرج في أن ننحرف عن مسارنا فيما نفعل قليلا

تقبلوا خالص احترامي....


بدأت في النشاط الحقوقي منذ بضعة اشهر مع مجموعات المناهضة للتعذيب و انتهاكات حقوق الانسان. كان احد المواضيع (غني عن الذكر) بالأخص شائكا و هو ما عملت عليه بشكل اكبر.

ولكن, في المضمون, هو يندرج تحت نفس الانتهاكات بل افظع بعض الشيء من التي كانت تحدث قبل 25 يناير


و كالعادة توجهت مجموعة العمل لمحاولة التوعية بالرغم من الحساسية البالغة للمسألة

و كالعادة رفضت وسائل الإعلام الأساسية تناول الموضوع في هذا الوقت


فكان التالي هو توجهنا للإعلام البديل و الأصوات المسموعة من دوائر النشطاء

تلك الأصوات أكثرها وضوحا بالنسبة لي صفحة خالد سعيد التي اذا تم صفع مواطن من موظف عام )شرطة أو غيره) كانت دائما صاحبة المبادرة في التنديد و خلق ضغط شعبي لطلب رد الاعتبار له/ا

و كان هذا هو السلاح الاقوى للصفحة و المبادرات المشابهة


فكانت الصدمة  هي أن تم رفض تناول الموضوع ايضا, رغم انه لا يختلف بل تقريبا هو ما كانت تتناوله الصفحة من قبل


ولكن الموضوع هو التوجه العام  

الذي وضح و وصل الي حد انه في قضايا ضحايا التعذيب الحالية على يد الشرطة , تم وضع استطلاع رأي عن اذا كان رواد الصفحة يصدقون رواية الداخلية ام الضحية…

نعم ؟؟؟
ما الذي حدث ؟ هل تم استطلاع رأينا عما اذا كنا نصدق رواية الداخلية ام الشهود في قضية خالد سعيد قبل ان تندد بها جميع الصفحات و المبادرات ؟


كان أقوى سلاح لدي هذه المبادرات قبل 25 يناير واضح في القدرة على التواصل مع الشعب و المستضعفين منهم و توصيل صوت الذين لا يستطيعون المطالبة بحقهم من الظالمين

و الأن اجد ان الجو العام للصفحات اصبح يضاهي في الرداءة القناة الثالثة المحلية ; فلا ينقص سوى نشر كليبات الجيش بتاعة محمد الحلو و تبقى كملت


كما ذكرت, لست أنا من انتقد اشخاص و مبادرات بدأت و تحركت في زمن كنت اخاف أنا كتابة  نوت على الفيسبوك انتقد فيها سيارة شرطة راكنة صف تاني...


 فأنا اسأل من ملاحظتي:
هل كان كل ما يحرككم كمبادرات هو معاداتكم للنظام و حسني مبارك ؟
ام نصرتكم لقضية تمس المواطنين و المستضعفين خاصة من الشعب ؟