Sunday, June 5, 2011

الى كل الأصوات العالية في زمن الخوف: هل كنتم ضد النظام ام انصر قضية ؟

إلى من يهمه الامر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:


رسالة إلى جميع مجموعات و مبادرات التي بدأت في زمن الخوف نصرة لقضية, على الاقل في وقتها, و على رأسهم 6 ابريل و كلنا خالد سعيد 


اكتب اليكم سؤالا


لا اشكك في وطنية أي شخص أو حبه لبلده; فلا سبيل لمعرفة هذا عن يقين

ولا حرج في أن ننحرف عن مسارنا فيما نفعل قليلا

تقبلوا خالص احترامي....


بدأت في النشاط الحقوقي منذ بضعة اشهر مع مجموعات المناهضة للتعذيب و انتهاكات حقوق الانسان. كان احد المواضيع (غني عن الذكر) بالأخص شائكا و هو ما عملت عليه بشكل اكبر.

ولكن, في المضمون, هو يندرج تحت نفس الانتهاكات بل افظع بعض الشيء من التي كانت تحدث قبل 25 يناير


و كالعادة توجهت مجموعة العمل لمحاولة التوعية بالرغم من الحساسية البالغة للمسألة

و كالعادة رفضت وسائل الإعلام الأساسية تناول الموضوع في هذا الوقت


فكان التالي هو توجهنا للإعلام البديل و الأصوات المسموعة من دوائر النشطاء

تلك الأصوات أكثرها وضوحا بالنسبة لي صفحة خالد سعيد التي اذا تم صفع مواطن من موظف عام )شرطة أو غيره) كانت دائما صاحبة المبادرة في التنديد و خلق ضغط شعبي لطلب رد الاعتبار له/ا

و كان هذا هو السلاح الاقوى للصفحة و المبادرات المشابهة


فكانت الصدمة  هي أن تم رفض تناول الموضوع ايضا, رغم انه لا يختلف بل تقريبا هو ما كانت تتناوله الصفحة من قبل


ولكن الموضوع هو التوجه العام  

الذي وضح و وصل الي حد انه في قضايا ضحايا التعذيب الحالية على يد الشرطة , تم وضع استطلاع رأي عن اذا كان رواد الصفحة يصدقون رواية الداخلية ام الضحية…

نعم ؟؟؟
ما الذي حدث ؟ هل تم استطلاع رأينا عما اذا كنا نصدق رواية الداخلية ام الشهود في قضية خالد سعيد قبل ان تندد بها جميع الصفحات و المبادرات ؟


كان أقوى سلاح لدي هذه المبادرات قبل 25 يناير واضح في القدرة على التواصل مع الشعب و المستضعفين منهم و توصيل صوت الذين لا يستطيعون المطالبة بحقهم من الظالمين

و الأن اجد ان الجو العام للصفحات اصبح يضاهي في الرداءة القناة الثالثة المحلية ; فلا ينقص سوى نشر كليبات الجيش بتاعة محمد الحلو و تبقى كملت


كما ذكرت, لست أنا من انتقد اشخاص و مبادرات بدأت و تحركت في زمن كنت اخاف أنا كتابة  نوت على الفيسبوك انتقد فيها سيارة شرطة راكنة صف تاني...


 فأنا اسأل من ملاحظتي:
هل كان كل ما يحرككم كمبادرات هو معاداتكم للنظام و حسني مبارك ؟
ام نصرتكم لقضية تمس المواطنين و المستضعفين خاصة من الشعب ؟

No comments:

Post a Comment