Monday, June 6, 2011

حضرات السادة الضباط

بجد بجد بجد مقدرش اوصف قد ايه أنا بموت في الصورة دي; فوتوجينيك نيك يعني
اكتب هذه السطور بعد ما جبت آخري محاولة للحوار مع اشخاص توقف نموهم الاجتماعي و الانساني و الآدمي (و تقريبا العقلي) عند عمر الثانوية العامة 

ايون, ضباط الجيش و الشرطة ولكن الأن نتكلم عن الشرطة 

"حضرات السادة الضباط - كام واحد في ايديكم مات"
من الهتافات امام وزارة الداخلية, بجانب الهتاف الهادف لتذكرتهم اننا لم ننسي ميدان التحرير 

فعلا, جبت جاز في أي محاولة  للتحدث مع ضابط شرطة عن اخطاء الشرطة
لدرجة أني اعتقد انهم يصرفون غالبية ميزانية الوزارة في دروس ابتكار الاعذار 

تقول له ناس بتتعذب عندكم, يقول لك الاشكال اللي بيتعامل معاها و انه بيتشتم لمجرد انه لابس بدلة الشرطة...(؟؟ لأ غلبان)

هذه...رسالتي:
بغض النظر عما تواجهه سيادة الضابط, هذا ليس موضوعنا ثم أنت لم تلتحق بالشرطة لكي تتكيف و تنجعص يا روح امك !
بغض النظر عن من تعاملهم; اذا رأيت أن القانون و قواعد التعامل غير مناسبة طالب بتغيرها ولكن لا تخالفها
بغض النظر, عزيزي الضابط:
المجرم هو من يخالف القانون; فاذا خالف فرد شرطة أو جيش القانون الذي ينص عليه, اصبح مثله مثل البلطجي الذي يلوح بسنجة 

اذا خالفت القانون حضرة الضابط, هذا يضعك في خانة "بلطجي"
بلطجي مثل الذين كنا نقبض عليهم في مناطق سكننا بعد ان اطلقتوهم علينا 

و نظرا لان مخالفتك القانون هي خيانة اكتر من بلطجة
حلال علينا ساعتها نعمل فيك 5 اضعاف ما كنا نفعله في البلطجية آنذاك, على الاقل

فلا اريد تبريرا; اذا كنت لا تستطيع القيام بعملك و الالتزام بالقانون, اتركه

أنا الشعب, أنا اللي بأدفع مرتبك; أنا بابا يلا, و اللي يمد ايده على بابا, بابا يقطعهاله!
و كما قال العظيم "حوكها": لو ادينا ميزانيتكم لبلاك ووتر هنقعدكم في البيت

"لا ينتصر الشر لضعف الخير, ولكن لسكوت الخير عليه"

شكرا عزيزي الضابط و لازلت اضع املي في الصالحين فيكم المحتفظين بأدميتهم و انسانيتهم 

No comments:

Post a Comment