Tuesday, August 21, 2012

لا ترى ما ترى؛ سرابٌ للعيون

يتحدثون عن أنفسهم فكل ما أسمع هو ما مروا به
يتحدثون عما مروا به ومن مروا به معهم فكل ما أسمع هو من هم

كمن يحملق في مرآة؛ يظنه يرى نفسه ولكن يرى المرآة؛ فلا يعي أن تلك الشقوق والخدوش ليست بوجهه، ولا يعي أن تلك الخدوش والشقوق بوجه ليست بالمرآة

لا أكترث كثيرا ما يظنه...
لكني أكترث بإستعداده للتعلم، وإكتشاف طبيعة المرآة وطبيعته والفرق بينهما...والإستعداد، سعيا لفهم ذلك، للتخلي عن ما يظنه طبيعة المرآة وما يظنه طبيعته، إخضاعه لأي تحدي

وكالعادة، لا تعظ الا من يبحث عن الموعظة ولا تعلم الا من يبحث عن الدرس ولا تأخذ سوى من طلب مصاحبتك في طريقك...
وإن سرت وحيدا طوال الطريق

No comments:

Post a Comment