Friday, October 7, 2011

زائر القبر

حكايتى مع عمو عزرائيل

من كام يوم عمى توفاه الله. الخبر صحيت عليه و كان صحيان إبن متنازلة عن حقها...

المهم، كلمت والدى. رحنا على المستشفى, رحنا المدافن، دفنا عمى، روحنا إتغدينا (العيلة)


حضرت فى حياتى 4 ميتات: والد والدتى, عمى الأكبر, جدتى والدة والدى, عمى الأصغر
آخر مرة دى كنت عايز تبقى غير كل مرة؛ كنت عايز أحضر و أشوف كل حاجة: من أول الجثة و الغسل لغاية الدفن بأم عينى.

و شفت و دخلت التربة جوة و فضلت لغاية ما إتقفلت

كانت أول مرة ليا أعمل و أشوف الحاجات دى كلها...لأ تجربة

شعورى نحو الموت
طول عمرى من أول حدث وفاة و أنا حسيت إن شعورى ده انا لوحدى اللى باحس بيه وسط الحزن و الأسى و البكاء

شعورى دائما كان كوكتيل يطغى عليه الشعور بالفضول: ايه اللى حصل؟ شكل اللى مات ايه دلوقتى؟ هيحصل له ايه؟

بقية شعورى ببساطة مش حزن على فراق الشخص أكتر من السعادة إنى عرفته و شاركته حياته
بافرح بالحياة اللى الشخص عاشها أكتر من إنى بأحزن على إنه فارق.

ده غير فكرة فراق شخص عزيز؛ غنى أتصور موت شخص طبعا شيء محزن و مقبض لكن أما بيبقى موته أمر واقع ده بيبقى شعورى


وصيتى عند الموت
وصيتى لكل الأحباب و الأصدقاء أما أموت:
سيبوا العزاء و الجنازة و أسرتى تعملهم زى ما يعملوهم و شاركوهم فيها لو حبيتوا.

لكن مع نفسكوا كدة؛ بدل الجنازة, إعملوا حفلة بسيطة هادية فى صحتى تتجمعوا فيها و تتبسطوا و تتمنوا لى حياة أحسن على الجانب الآخر.
إتجمعوا و إسمعوا مزيكا و إشربوا و إفتكروا ذكرياتنا سوا و إفرحوا للى شاركناه سوا...أو براحتكم
المهم محدش يحس إنه مجبر على الحزن أما يفتكرنى J

شوية فلسفة:
مفيش حاجة إسمها الخوف من الغير معلوم أو الخوف من الموت
الخوف هو من إزاى هانموت و إن الغير معلوم ده يبقى اللى مش عايزينه يحصل

No comments:

Post a Comment