حكايتى مع عمو عزرائيل
من كام يوم عمى توفاه الله. الخبر صحيت عليه و كان صحيان إبن متنازلة عن حقها...
المهم، كلمت والدى. رحنا على المستشفى, رحنا المدافن، دفنا عمى، روحنا
إتغدينا (العيلة)
حضرت فى حياتى 4 ميتات: والد والدتى, عمى الأكبر, جدتى والدة والدى,
عمى الأصغر
آخر مرة دى كنت عايز تبقى غير كل مرة؛ كنت عايز أحضر و أشوف كل حاجة:
من أول الجثة و الغسل لغاية الدفن بأم عينى.
و شفت و دخلت التربة جوة و فضلت لغاية ما إتقفلت
كانت أول مرة ليا أعمل و أشوف الحاجات دى كلها...لأ تجربة
شعورى نحو الموت
طول عمرى من أول حدث وفاة و أنا حسيت إن شعورى ده انا لوحدى اللى باحس
بيه وسط الحزن و الأسى و البكاء
شعورى دائما كان كوكتيل يطغى عليه الشعور بالفضول: ايه اللى حصل؟ شكل
اللى مات ايه دلوقتى؟ هيحصل له ايه؟
بقية شعورى ببساطة مش حزن على فراق الشخص أكتر من السعادة إنى عرفته و
شاركته حياته
بافرح بالحياة اللى الشخص عاشها أكتر من إنى بأحزن على إنه فارق.
ده غير فكرة فراق شخص عزيز؛ غنى أتصور موت شخص طبعا شيء محزن و مقبض
لكن أما بيبقى موته أمر واقع ده بيبقى شعورى
وصيتى عند الموت
وصيتى لكل الأحباب و الأصدقاء أما أموت:
سيبوا العزاء و الجنازة و أسرتى تعملهم زى ما يعملوهم و شاركوهم فيها
لو حبيتوا.
لكن مع نفسكوا كدة؛ بدل الجنازة, إعملوا حفلة بسيطة هادية فى صحتى
تتجمعوا فيها و تتبسطوا و تتمنوا لى حياة أحسن على الجانب الآخر.
إتجمعوا و إسمعوا مزيكا و إشربوا و إفتكروا ذكرياتنا سوا و إفرحوا للى
شاركناه سوا...أو براحتكم
المهم محدش يحس إنه مجبر على الحزن أما يفتكرنى J
شوية فلسفة:
مفيش حاجة إسمها الخوف من الغير معلوم أو الخوف من الموت
الخوف هو من إزاى هانموت و إن الغير معلوم ده يبقى اللى مش عايزينه
يحصل
No comments:
Post a Comment