Thursday, October 20, 2011

نظرة - أسلحة و تقنيات الثورة المضادة

برجاء تقدير إنى هيجيلى الضغط من كتر ما هاقول "ثورة" و تعبيرات مجردة >.<
المهم إن الكلام ده كله من مشاهدة عمملية لأكتر من موقف حصلت فيهم الحاجات و تحليلى ليهم

إتفقنا أم إختلفنا أن المجلس أو الفلول او او او هم من يقودون الثورة المضادة فلن نختلف أن هناك ثورة مضادة بتواجهنا.

تعريف:
الثورة المضادة: محاولات إفشال طرق تحقيق اللى عايزين نحققه من الثورة (بغض النظر عن إيه)
على مستوى الفاعليات؛ مسيرات, مظاهرات، مؤتمرات...إلخ

عشان تبوظ الفاعليات دى لازم لك أسلحة أو تكنيك معين. و طبعاً عشان تنجح الفاعليات دى لازم أولاً تعرف تتأقلم على الأسلحة اللى هتستخدم ضدك

فاعلياتنا:
نظرة فى السريع على اللى بنعمله
  • مظاهرات/مسيرات:
    • تجمهر مع رفع لافتات بقضية معينة و هتافات لترسيخ و وصف حالة القضية سواء بالوقوف فى مكان أو السير بالتجمع من منطقة لمنطقة
  • إعتصامات:
    • الجلوس فى منطقة معينة حيوية و ظاهرة عادة للضغط من أجل أهداف محددة. عادة بيكون بشكل ما إحتلال مكان معين
  • لقاءات تلفيزيونية و مؤتمرات/ندوات:
    • الظهور على برنامج إعلامى و مواجهة وجهة النظر المضادة من خلال أحد الأطراف فيها أو المضيف
    • مؤتمرات أو ندوات بتبقى أكثر أحادية الطرف و بيبقى فيها طرف واحد بيدعوا منظمات إعلامية عاشن يعرضوا وجهة نظرهم بخصوص حادث معين هام بالتفصيل
  • التواجد فى الشارع (بشكل أخص الدعاية فى الشارع: جرافيتى مثلا)
    • بيبقى محاولة لجعل قضية أو مبدأ ما جزء من الرأى العام أو Mainstream بشكل متداول  عادة من خلال الجرافيى أو البوسترات
  • المشاركة السياسية
    • من خلال المشاركة فى الحياة السياسية الرسمية كحزب أو جزء من الجهاز التنفيذى
ده كان على سبيل المثال و ليس الحصر (أنا معلوماتى أو مشاهدتى للمشاركة السياسية بالذات قليلة للأسف)


الأسلحة / الأساليب لمواجهتها
  • التشويش:
    • خلق دوشة لإلهاء الجمهور أو صنع لخبطة تجعل إستبيان الحقيقة شاق فبالتالى يكون الإختيار الأسهل هو "التنفيض" من الليلة كلها
      • عادة ده بيبقى فى الإعلام (تضارب المعلومات بين المسؤلين: البلد هتفلس فى خبر و فى التانى زى الفل)
      • أو فى المظاهرات/المسيرات (أصحابنا من التحريات العسكرية مثلا يوم الأحد الأسود فى التحرير نزلوا يصوتوا إن البلد خربت و إن الجنود إتقتلوا و إنهم شافوهم بعنيهم و بيهتفوا إن الجيش و الشعب إيد واحدة)
  • التهويل:
    • وهو إستغلال أى حدث و نفخه أكبر من حجمه بكتير بشكل يجعل الحدث المضاد فسفس بالمقارنة
      • عندما قتل 6 مجندين على الحدود برصاص إسرائيلى: ده كان بيحصل كتير فشخ لكن إتنفخ عشان يلهى الرأى العام و خلى بدل المظاهرات تتجه ناحية وزارة الدفاع تبقى ناحية سفارة إسرائيل
    • الإرهاب و التجريم:
      • دول عادة بيبقوا سوا و هو, مثلا, التصريح إن الهتافات المناوءة للمشير أو المجلس بتتسبب فى زعزعة الإستقرار و إن عقابها هو محاكمة عسكرية
      • أما بيحبوا يحبكوها مثلا يطلبوا من المواطنين الشرفاء ينزلوا يلحقوا البلد
  • التأليه:
    • تلخيضا: تبى عايز مثلا رئيس وزراء كويس يقوم يجيب لك حد شكله كويس و تبقى الدعاية و صورتع الإعلامية إنهده سوبرمان اللى هيحل المشاكل كلها (حتى شوف شال جزمة الست العجوزة إزاى؟!)
      بس إوعى تزعجه أو تتكلم عشان يعرف يشتغل و الدنيا ما تبوظش !
      • بالتالى يكون إتجاه العامة ناحية السكوت على الغلط (اللى الإله أصلا مسؤول عنه) عشان السوبرمان يعر يحلها. طب سكتنا يا معلم, لسة بايظة ليه؟ آه, تلاقى عشان ولاد الوسخة اللى بيتكلموا, منهم لله خربوا البلد !
  • سد الخانة و التسييط:
    • وهو بإختصار ملىء فراغ أو مكان معين بعرائس أو شخصيات ديكور, شكلياً توفى إحتياجات هذا المنصب (طبعا مع البروباجاندا اللازمة)
      • أحسن مثال إئتلاف شباب الثورة فى حين أن الشخصيات الإثارية من أصحاب المبادىء الثورية, بالإضافة لإمتناعهم, ماحدش دعاهم أو إتكلم معاهم بشكل صريح
البهريز: كل فاعلياتنا بيبقى هدفها حشد و كسب تأييد و ولاء لأهدافنا موحد و موجهة لنتيجة معينة, على الجبهات المختلفة. الولاء ده لازم يبقى واعى و نشيط و متجدد. و ده بيبقى هدفنا و الثورة المضادة: وعى و رأى الناس

إستفدنا إيه من الماعلومات إجديه؟!...
الفكرة فى إن, بالذات الزملا اليساريين دائما بيكرروا نفس الفاعليات بدون الإستفادة من التجارب الفاشلة السابقة و أهمها آخر إعتصام فى التحرير بمشاكله

دى كانت نظرة بسيطة على اللى إتعمل فينا, عشان لو حد حاول يعمل حاجة من الفاعليات بتاعتنا يحط فى إعتباره اللى ممكن يستخدم ضدها و يعدل التكتيك و الإستراتيجية لتقليل مفعولها

بلاش نبقى بنعمل لنفشل, كفاية فدائية و إنتحارية و نعمل لننجز

No comments:

Post a Comment