Sunday, June 5, 2011

الاحباب, رفاق المآسي و الافراح


الاحباب, رفاق المآسي و الأفراح


ضحكة تقابلني في اليوم التالي
بعد ليلة حافلة في الادغال المدنية
نتذكر و نضحك على آخر محطة في تلك السكة المضنية

البعض اعرفه طراطيش
و الآخر رفاق مشوار التلطيش

وجوه منهكة
حائرة
ثائرة
تسألها عن أسبابها تجيبك:
"المفروض
الصح يبقى كده"

محاربون
سلاحهم الحياة
في وجه من احترفوا تسويدها

يفكرون فيكتبوا
يهرعون ليترافعوا
يصورون ليظهروا
يسألون ليدونوا
ينزلون ليوزعوا

حالمون داعون
لسلخ نهار من ليلها  

الفرحة البسيطة تفرق
تدي امل للاستمرار
بعد ايام مرار

نشاركهم فرحة الانتصار
ثم ننسحب في باديء الحفل
لنعود لآخرين
و أكواب القهوة و السجائر
و نقر الأزرار

نعود مجددا
لندفع الثمن صحة و وقت و سلامة
و عدم استقرار
من اجل حقوقهم و احلامنا

و لكي نعيش احرار

---------------

إلى كل من اعرفه و يعرفني
و يعرفني ولا اعرفه
و اعرفه ولا يعرفني

إلى الاخوات في المبيت و من كل ما بيني و بينهم سلام و عزومات مراكبية 

شكرا; كنت احلم بهدف أو قضية اعيش من اجلها فوجدت معكم اكثر من ذلك; قضية اموت من اجلها 

No comments:

Post a Comment